الطلاء يلمع والمقاعد خالية تماما من البقع وجسم السيارة ليس به أي انبعاج. ومن هذا المظهر فإن سيارة مستعملة كهذه قد تكون مثالية لشرائها.
لكن الشكل الخارجي قد يكون خادعا ونظافة المقاعد ولمعانها قد يخفي مجموعة من العيوب الفنية الخطيرة التي يكون من الصعب على غير الخبراء اكتشافها.
لكن المستهلكين الذين يضعون في أذهانهم القواعد الذهبية الخمس التي حددها فريدهيلم شفيكر بهيئة الفحص المستقلة بألمانيا /ديكر/ يمكنهم بالـتأكيد تفادي المفآجات غير السعيدة.
- كن مستعدا . يجب على المشترين عدم البدء في البحث عن سيارة مستعملة قبل أن يكون لديهم فكرة واضحة عن الطراز. أي لابد أن يكونوا على دراية بالمواصفات التي يبحثون عنها وعدد الكيلو مترات التي قطعتها السيارة والذي لديهم الاستعداد لقبوله والسعر الذي على استعداد أن يدفعوه.
- راجع الأسعار. المواقع الالكترونية الخاصة بالسيارات المستعملة يمكن أن تفيد المشترين في تقدير السعر الذي يتوقعوه بالنسبة لطراز معين. ويقول شفيكر إنه لابد من توخي الحذر من الأسعار الرخيصة للغاية التي يعرضها تجار معدومي الضمير ، وأيضا الأسعار المرتفعة بشكل غير واقعي والتي غالبا ما يطلبها أصحاب السيارات الخاصة حيث يظنون أنه يمكنهم استعادة ما دفعوه عند شراء السيارة وهي جديدة.
- التـأكد من وجود جميع الأوراق وصحتها . فمن المهم عند شراء سيارة مستعملة التأكد من إجراء الصيانة حسب كتيب الصيانة الصادر من الشركة الصانعة. ومن الأفضل الحصول على جميع الفواتير لأن دفتر الصيانة يمكن أن يحتوي على أختام من ورش الاصلاح غير المعتمدة .
- قيادة السيارة لتجربتها مسألة ضرورية قبل الشراء . وبعد ذلك يجب على المشترين إلقاء نظرة فاحصة على السيارة من زوايا مختلفة في مكان به إضاءة جيدة لاكتشاف الانبعاجات الصغيرة والخدوش في جسم السيارة. ويقول شفيكر إن البائع حسن النية لن يمانع في أن تفحص السيارة لدى إحدى الورش المحلية . أما إذا رفض البائع فمن الأفضل تركه وشأنه.
- الشراء من تاجر سيارات. ينصح شفيكر شراء السيارة المستعملة من تاجر سيارات وليس من بائع خاص حتى ولو كان السعر أعلى. يلتزم التجار في ألمانيا ودول أوروبية أخرى بضمان السيارة لمدة 12 شهرا على الأقل.
[email protected]
أضف تعليق