بعد ان تخضّبت أيدهم بدم الشهداء من أطفال ونساء وشيوخ «غزّة»، يأتي دور «الصحافيين» و»الإعلاميين» وتحديدا مراسلي «الجزيرة»: تامر المسحال وشيرين ابو عاقلة ووائل الدحدوح.
إسرائيل المجرمة ووزير خارجيتها او للدقة «وزير عصابتها» المدعو «ليبرمان» توجهوا لضرب مكاتب «الجزيرة» في «غزّة» كي يمنعوهم من نقل الحقائق والعدوان الآثم. فيطلقون الرصاص على المكتب، كخطوة تحذيرية، تمهيدا للفتك بهم وكتم أنفاسهم.
الفتى تامر المِسحال، أكد في تقريره انه «يتحدّى» وزير الحرب الإسرائيلي «ليبرمان» بأن اسرائيل تتعمد قتل وترويع المدنيين، كونها فشلت في عدوانها على «غزّة».
ومن بريطانيا التي ـ أنشأت الدولة العبرية ـ، يخرج صوت النائب البريطاني جيرالد كوفمان الذي يصف «افيغدور ليبرمان» بأنه «أسوأ» وزير خارجية لاسرائيل. ووصف إسرائيل بأنها «تنظيم ارهابي يقترف جرائم حرب».
تذكرون عندما ظهر «ليبرمان» على الساحة السياسية قبل سنوات، كان من ابرز تصريحاته «تدمير السد العالي» و»إغراق مصر».
هذا هو وزير الخارجية الذي يتحالف معه «العرب المتصهينين».
هو ذاته، المجرم في الدولة المجرمة.
تامر المسحال يحمل «ميكرفونه» ويتجول في المشافي ينقل أنين الأطفال وعويل أهالي الشهداء وزغاريد أُمهاتهم.
ويا «حيف» على العرب الذين يحرمون الجرحى من مغادرة غزّة ويغلقون «المعابر».
يا «حيف» ويا «للعار».
يا للعاااااار.
[email protected]
أضف تعليق