أكدت دراسة بريطانية أن الإقبال على تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، يساعد على إنقاص الوزن، فيما يعرف باسم "ريجيم البروتين".

ويقول الدكتور دافيد راوبنهايمر عالم البيئة والتغذية في جامعة سيدني: "نستطيع أن نستغل هذه المعلومات لمكافحة السمنة والتحكم فيها، فقط من خلال ضمان احتواء الوجبات الغذائية التي نتناولها على نسبة عالية من البروتينات، يمكنها تلبية احتياجات الجسم".

ويضيف الدكتور أنه مع ذلك يجب التأكد من توازن الوجبات واحتوائها على العناصر الغذائية الأخرى، حتى لا يعرض ذلك الجسم لمشاكل صحية من نوع جديد.

حيث أن تقليل كمية الطعام لا يساعد الجسم في الحصول على الأحماض الأمينية اللازمة لبناء العضلات، ولا يسد الجوع، ولذلك فتناول الأغذية الغنية بالبروتينات وقليلة الكربوهيدرات يعمل على تحسين الجسم، والشعور بالشبع، وحرق السعرات الحرارية والتحكم في الأنسولين.

ولكن مع ذلك قد تحدث مشكلات صحية نتيجة اتباع ريجيم البروتينات لفترات طويلة والتركيز عليها دون باقي العناصر الغذائية الأخرى، حيث أنها من الممكن أن تؤدي إلى نقص في تناول الأغذية السكرية، أو يترافق هذا مع قدر كبير من النقص في الألياف الغذائية، الأمر الذي سيؤدي بالطبع إلى مشاكل صحية عديدة مثل الإمساك.

كذلك يمكن أن تحتوي أنظمة الريجيم عالية البروتين على مقادير كبيرة من اللحوم الحمراء أو مشتقات اللبن كامل الدسم، وهو الذي يمكن أن يؤدي إلى الأمراض القلبية.

لذلك ولتحقيق الاستفادة القصوى من ريجيم البروتينات، يجب أن يتم تطبيقه كعامل مساعد في تخفيف الوزن، وخلال فترة زمنية محددة، وتحت إشراف الطبيب.

ومن أفضل الخيارات المتاحة بروتينات الأسماك والدجاج منزوع الجلد، ومشتقات الألبان قليلة الدسم. كما ينصح للتوازن بتناول الكربوهيدرات الغنية بالألياف الغذائية، مثل الحبوب والخضروات والفواكه.

مع إضافة مصادر صحية للدهون مثل جوز الهند وزيت الزيتون وزيت الخضروات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]