يُستدل من المعطيات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية ووزارة العلوم، أن حوالي 5% من الأكاديميين الإسرائيليين كانوا مسجّلين في العام الماضي (2013) على أنهم مقيمون خارج البلاد، في إطار ما يُعرف بهروب الأدمغة من إسرائيل.
وبينت المعطيات أن 10,4% من الأكاديميين الحاصلين على اللقب الثالث ( دكتوراه) يقيمون في الخارج، وكذلك 10,4% من الحاصلين على اللقب الثاني في الطب.
وتفصلاً للمعطيات- يتبيّن أن نسبة الأكاديميين الحاصلين على الدكتوراه بالرياضيات والمقيمين بالخارج تبلغ 23%، وبالبيوكيما- 18,3%، وفي هندسة الماكينات- 18%، وفي علوم الحاسوب – 17,1%، وفي علم الوراثة والجينات- 16,1%، وفي الميكروبيولوجيا- 15,4%، ونفس النسبة (15,4%) في الفيزياء.
ارتفاع في عدد العائدين عام 2012
وتشمل المعطيات الأكاديميين الحاصلين على ألقابهم خلال الفترة الواقعة ما بين 1978- 2007، والذين تبيّن حتى عام 2013 أنهم تغيبوا عن البلاد مدة متواصلة تزيد عن ثلاث سنوات.
وأشار معدو تقرير المعطيات إلى أن نسبة الأكاديميين الإسرائيليين المقيمين بالخارج ظلت ثابتة في العامين الأخيرين، حيثُ بلغتْ العام الماضي (2013) 4,7%، وفي العام الأسبق (2012) – 4,9%، مقابل 4,2% عام 2010. وفيما يتعلق بحملة اللقب الثالث فقد بلغتْ نسبة المقيمين بالخارج العام الماضي (2013) 10,4% مقابل 9,7% عام 2010.
وطبقًا للمعطيات، طرأ عام 2012 ارتفاع في نسبة الأكاديميين العائدين من إقامتهم بالخارج، حيثُ بلغتْ نسبتهم 2,4% مقابل 1,7% عام 2011.
وفي هذا السياق، صرّح وزير العلوم، يعقوف بيري، بأن وزارته أقامتْ " صندوقً قوميًا للهندسة" بغرض المساعدة في إيجاد فرص عمل للأكاديميين الإسرائيليين المقيمين خارج البلاد، وأشار إلى أن المُعطيات تدل حتى الآن على توقّف ظاهرة هجرة الأدمغة، وميل الأكاديميين المهاجرين للعودة إلى إسرائيل.
[email protected]
أضف تعليق