أثار رؤساء التحرير في صحيفة علمية أمريكية رائدة كانت تعرضت لانتقادات مؤخرا لنشر دراسة مثيرة للجدل بشأن مستخدمي "فيسبوك"، تساؤلات بشأن الأساليب التي اتبعها الباحثون في الوقت الذي أصدروا فيه اعتذارا.
وكتب رئيس تحرير الصحيفة اندير فيرما: "تمثل هذه الصحيفة مجالا مهما وصاعدا من البحث العلمي الاجتماعي الذي يحتاج إلى تناوله بحساسية وبحرص فيما يتعلق بمسائل الخصوصية الشخصية "، مضيفاً: "ربما اشتمل تجميع فيس بوك للبيانات على ممارسات لم تتماش بشكل كامل مع مبادئ الحصول على الموافقة عن علم والسماح للمشاركين بالانسحاب".
وكانت الدراسة بعنوان "الدليل التجريبي للعدوى العاطفية على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، ونشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم (بي ان ايه اس) في 17 يونيو الماضي.
وقدمت الدراسة ما توصل إليه العلماء في جامعة كورنيل وشركة فيسبوك التي تلاعبت بالتغذية الإخبارية لـ 689003 مستخدم فيس بوك لجعل المزيد من المنشورات السلبية تظهر للبعض والمزيد من المنشورات الايجابية لآخرين.
وجد القائمون على الدراسة أن الحالة المزاجية لمستخدمي فيس بوك تأثرت بالمزاج العام لشبكة التواصل الخاصة بهم فالأفراد الذين رأوا المزيد من المنشورات السعيدة كانوا أكثر ترجيحا في نشر رسائل سعيدة.
وقوبلت الدراسة على الفور باحتجاج حيث عارض الأفراد أسلوب إعداد الدراسة وعدم إخبار الأفراد الذين جرى التلاعب بالتغذية الإخبارية لحساباتهم.
واعتذرت الرئيس التنفيذي للعمليات بفيس بوك شيريل سانبرج، علانية أمس الخميس، عن عدم الإخطار من جانب الشركة.
[email protected]
أضف تعليق