الإفلات من كاميرات مراقبة السرعة والرادار بالأمر السهل خاصة أنه يتم وضعها في أماكن غير ظاهرة، إلا أن "هيونداي" جعلت الهروب من المخالفات المرورية أمراً في غاية السهولة بعدما كشفت عن سيارة جديدة قادرة على رصد الكاميرات والتغلب عليها.

كانت "هيونداي" قد كشفت عن نسخة فاخرة جديدة من سيارتها السيدان "جينيسيس" المزودة بخاصية تجعلها تبطئ أتوماتيكيا في حالة تخطيها حد السرعة الخاص بالطريق عند الإقتراب من وحدات الرادار.

يضم النظام الجديد تكنولوجيا ترصد أماكن كاميرات مراقبة السرعة بواسطة الـGPS وتعمل على إبطاء سرعة السيارة في حالة الشعور بإمكانية حصولها على مخالفة لكن ذلك في مدى الكاميرا فقط، وفقا لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقد أعلن المتحدث باسم الشركة عن الخاصية الجديدة خلال حفل إطلاق السيارة الجديدة، حيث أشار إلى أن "جينيسيس" يمكنها تتبع الأماكن المعروفة لكاميرات المرور على الطريق، ورغم أن الخاصية الجديدة أثارت الجدل باعتبارها محاولة للتهرب من الإلتزام بالقانون وأن الكاميرات تم وضعها كإجراء للحفاظ على سلامة المتواجدين على الطريق.

وتعمل السيارة على منح السائق فرصة لإبطاء سرعته قبل أن تكون بالضغط على المكابح أتوماتيكيا وإبطاء سرعتها حيث تعطيه صافرة عند الإقتراب من الكاميرا بحوالي 800 متر لتعرفيه ما إذا كانت سرعته قانونية أم لا وفي حالة تخطيه السرعة المحددة تعطيه صافرة أخرى قبل أن تعمل المكابح لوضع السيارة على السرعة الصحيحة أثناء مرورها أمام الكاميرا.

وبالتأكيد ستكون السيارة فعالة لمن يستكشفون أماكن جديد حيث لا يعرفون الحد الصحيح للسرعة وأماكن كاميرات مراقبة السرعة، ولن تكون الخاصية متاحة في الدفعة الأولى من "جينيسيس" التي سيتم إطلاقها في أكتوبر 2014 إلا أنها ستطرح في وقت لاحق.

جدير بالذكر أن السيارة الجديدة ستأتي بعدة خواص أخرى مثل نظام رصد المناطق العمياء للتأكد من عدم وجود سيارات لا يمكن للسائق رؤيتها إلى جانب مساعد للتنبيه في حالة الخروج عن الحارة المرورية ومكابح طوارئ تعمل أتوماتيكيا في حالة رصد خطر مميت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]