يدرس المسؤولون في وزارة الصحة إمكانية السماح للسلطات المحلية بالاستمرار في إضافة عنصر "الفلور" إلى مياه الشرب-خلافاً لقرار سابق بوقف إضافة هذه المادة اعتباراً من الثالث والعشرين من آب أغسطس القادم.

وفي الجلسة الأخيرة للجنة البرلمانية لشؤون الصحة والرفاه، صرح البروفيسور ايتامار غروطو،مدير خدمات الصحة العامة في وزارة الصحة،بأن النية تتجه إلى السماح بالاستمرار بالفلورة "للسلطات المحلية الراغبة بذلك"،مشيراً إلى أن فلورة مياه الشرب مفيدة وناجعة لمنع تسوس الأسنان،"وتتأكد نجاعتها إذا كانت كمية المادة موزونة" – كما قال.

دول الغرب استغنت عن الفلورة
وكانت وزيرة الصحة،ياعيل غيرمان،قد وقعت العام الماضي (ابريل نيسان 2013) على "أنظمة المياه" التي تمت صياغتها عام 2009،ونصت على وقف إلزام السلطات المحلية بإضافة مادة الفلور،ما يعني الفلورة كلياً!

ويشار في هذا السياق إلى أن غالبية دولة الغرب توقفت عن فلورة مياه الشرب،واستعاضت عنها بالحث والتوعية بشأن علاج الأسنان في سن الطفولة المبكرة.

لكن هذه القضية ما زالت في إسرائيل موضع خلاف،وفي الآونة الأخيرة اشتدت المعارضة لوقف الفلورة،وابرز المعترضين خبراء في الطب ورؤساء سلطات محلية في المناطق النائية.وفي هذا الإطار صرح البروفيسور ايلي سوميخ،رئيس نقابة أطباء الأطفال،بأنه في كل عام يتعالج (500) طفل إسرائيلي نتيجة مضاعفات التسوس بالأسنان،مع الإشارة إلى أن نسبة المتعالجين تتضاعف في المناطق الخالية من الفلورة،داعياً إلى مواصلة استعمال هذه المادة "الرخيصة التكلفة والفائقة النجاعة"-على حد وصفه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]