يستدل من دراسة بحثية مشتركة أجراها باحثون من وزارة الصحة بالتعاون مع دارة الإحصاء المركزية- أن النساء الطبيبات يكسبن أجورًا تقل بنسبة 36% عن أجور نظارئهن الرجال الأطباء، ويصبح هذا الفارق 25% عند الأخذ بالحسبان عوامل ومركبات تتعلق بالسن وعدد ساعات العمل وشهادة الخبرة ومكان العمل (المستشفى أو العيادة المحلية).

وشارك في الدراسة البحثية كذلك معهد "بروكديل" وممولها المعهد القومي لابحاث السياسات الصحيّة.

معطيات حقيقة

وما زالت هذه الفوارق قائمة، على الرغم من اتفاقيات العمل والأجور التي تنظم المجال الصحي والطبي (الأتفاقيات الجماعية)، والتي يفترض أن تضمن المساواة في الأجور بين الجنسين.

وتظهر هذه الفوارق ايضًا في مجال التمريض، على الرغم من أن نسبة النساء الممرضات تقارب الـ 90%، اذ أن اجور الممرضات تقل عن أجور الممرضين بنسبة 28%.

ويذكر أن هذه الدراسة البحثية هي واحدة من الأبحاث النادرة التي تستند إلى معطيات حقيقة واقعية، وليس إلى إستطلاع أو عينات أو مقاربات ومقارنات.

وأستندت الدراسة إلى واقع الحال الذي كان سائدًا في المجال الطبي عام 2008، حين كان المعدل الشامل، السنوي، للأجور الرجال الأطباء (351) الف شيكل (100 الف دولار)، وللنساء الطبيبات -127 الف شيكل. اما اليوم فأن المعدل للجنسين قد ارتفع في أعقاب الإتفاقات المستجدة، لكن الفوارق ما زالت حاصلة!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]