كتبت هذه القصيدة حبا في ابن أخي حسام أبو صعلوك وهو طالب في الصف السابع في مدرسة العلا الثانوية في مدينة اللد ولاعب كرة قدم ناشئ، وهو الان خارج البلاد، في بلاد المغرب العربي.

أمن غياب أحباب بمغرب حل بحديث الديار الجميل استعجام
وأصبحت صماء بكماء لا حديث لها حزنا لغيابك يا حسام
وأصبحت بعد عمار طلل بعد ما كانت كأنها دار استجمام
لا طير يغرد فيها ويشدو ولا يسمع فيها حتى صوت الحمام
وأشجارها بعدك ذبلت حزنا بعد اخضرار كأنه ألم بها سقام
وتبدلت أفراحها وسرورها اتراحا وحل بها من الحزن أكوام
فانهمرت دموعي لبعدك شوقا فلا هي كفت ولا وجدت لها لجام
وذاب قلبي لفراقك تفطرا فاق جراح السهم والسيف الحسام
لكنك لما وطئت ارض مغرب كنت لاستذكار أمجاد قومي الهام
حين اقتربت من ارض اندلس فاح منها عبق امجاد بني الاسلام
لا طول الله غيابك يامن لولاه ما حللتُ بالديار ولا وطأتها الأقدم
ولا عشق قلبي وروحي بعد أمي وأبي على البسيطة سواك ناس وأنام
فلولاك ما تجملت الحياة ولتمنيت الرحيل عنها قائلا يا دنيا عليك السلام
عد بربك سالما غانما يا من بك تحلو سهول فلسطين وجبالها والآكام
فلرؤياك تقر عيني ويهدأ روع قلبي فلقربك روعة وانسجام 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]