إختتمت المؤسسة الاكاديمية الناصرة، مؤخراً، دورة تشجيع التشغيل بين الاكاديميين وخاصة الاكاديميات والتي مررتها مؤسسة "عتيدة" لطلاب سنة ثانية فرع إلاعلام، وقد اشرفت على تركيز الدورة وتنفيذها المدربة هوازن يونس، بالاشتراك مع المدربة ريم زعبي، والمدربة مزين عبد الحليم، وقد اشرف على الدورة من قبل المؤسسة الاكاديمية الناصرة, عميدة الطلبة في المؤسسة الدكتورة سهير ريحاني بشارات. دورة "عتيدة" تعتبر دورة تعليمية تثقيفية لفتح ابواب جديدة في سوق العمل والإنخراط به عن طريق تقديم محاضرات وورشات عمل من شأنها اكساب مهارات هامة للطلاب اللازمة للبحث عن العمل, معرفة الذات, معرفة القدرات وغيرها.. .

وفي حديث مع الطالب نزار عليمي، من مدينة الناصرة، قال: "يعتبر هذا المشروع من أنجح المشاريع التي اقامتها المؤسسة، خاصة انه يُعلم في مؤسسة اكاديمية عربية، وهذا يعود لصقل شخصية الطالب العربي خلال مرحلة التعليم الاكاديمي وكشفه على سوق العمل في كافة مجالاته. وما يميز هذا المشروع انه ليس متواجدا في الكليات او الجامعات المعروفة في البلاد، وهذا يعطي مؤشرا ايجابيا للمؤسسة الاكاديمية كونها تضم هذا المشروع للمساقات التعليمية الاخرى وتضمن مستقبل الطالب العربي ودخوله للمجال الذي يرغب به، كما وأتمنى بمثل هذا المشروع أن يأخذ حيزاً واسعاً في جميع الكليات او المدارس العربية في البلاد، وخاصة للطلاب العرب من اجل وصولهم الى ما يصبون اليه".

الطالبة دعاء عبادي من بلدة الجديدة المكر، قالت: "إنني أدعم وجود مثل هذه المشاريع داخل مجتمعنا العربي التي من خلالها تفتح لنا افاقاُ جديدة وخاصة لشريحة النساء اللواتي يواجهن صعوبة في الانخراط لسوق العمل، وأؤيد تعليم هذه الدورة وضمها للمساقات الاخرى في المؤسسة الاكاديمية وهي بدورها تساعد وتفتح أذهان الطلاب لإكتشاف مهاراتهم المستقبلية.".

أما الطالب فراس كيال، من بلدة الجديدة المكر قال: "أُقدر وأثمن بأن هنالك من يبادر في دعم الطلاب في مجتمعنا العربي للوصول الى سوق العمل ومساعدتهم على التعبير اثناء التوجه لمقابلات عمل وإنخراطهم في سوق العمل، وانا شخصيا استفدت الكثير من الورشات التي اقيمت خلال مشروع "عتيدة" التي شاهدتها من قبل المدربات هوازن وريم واختتاما مع مزين، واقدر كل هذا الدعم الذي ساعدني في ان اصبح اكثر قوة في التحضير لمقابلات عمل، كما وسأعمل على جميع الخطوات التي إكتسبتها من هذا المشروع".

الطالبة فاطمة ابو راس، من بلدة عيلوط قالت: "وجود دورة عتيدة في المؤسسة الاكاديمية وضمن اطار المساقات التي نتعلمها شيء مهم للغاية، كما انني تعرفت على اساسيات ضرورية والتي ستساعد اي طالب عربي في حاجة لها وخاصة اثناء توجهنا لمقابلات عمل وكيفية التصرف امام اشخاص نقف امامهم لاول مرة او امام مجموعة وغيرها

اما الطالب صبحي عيساوي، من بلدة كفرمندا، قال: "قدمت لي دورة عتيدة الكثير من الامور المهمة لتكوين شخصيتي والمقدرة على معرفة امور كثيرة لم اعرفها من قبل بالاضافة الى كيفية بناء سيرة ذاتية وايضا لصقل شخصية وهوية الطالب العربي

ومن الجدير بالذكر ان التواصل بين الطلاب والمسؤولين من جمعية عتيدة سيبقى مستمرا حتى يتم تشبيكهم مع اماكن عمل تلائم مؤهلاتهم.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]