قدم رجل من الشمال (59 عاماً) دعوى إلى المحكمة المركزية في حيفا، يتهم فيها مستشفى "رمبام" بالمدينة بالإهمال وبالمسؤولية عن ضياع جزء من عظم الجمعة،وعما لحق به من ضرر نتيجة لذلك،مطالباً بتعويضه بالملايين!

ويتبين من حيثيات هذه القضية،أن المدعي تورط قبل عامين،بغير قصد،في شجار وقع خلال حفل عرس في إحدى القاعات،فأصيب برأسه وبنزيف حاد وأغمي عليه.

وفي البداية عولج المصاب بالأدوية،لكن دون جدوى،فتقرر إجراء عملية جراحية له في "رمبام"،أنتزع الأطباء خلالها جزء من عظمة الجمجمة من أجل تسهيل الوصول إلى داخل الرأس لمقتضيات الجراحة والعلاج.وقرر الأطباء عدم إعادة الجزء المنزوع إلى مكانه انتظاراً للتطورات،وتم إيداع العظمة في "بنك العظام" الخاص بالمستشفى.

عظمة اصطناعية

وبعد شهور من العملية الأولى عاد الرجل لإجراء عملية أخرى لإعادة العظمة المنزوعة إلى مكانها،وبعد طول انتظار أبلغه الأطباء بتأجيل العملية "لأسباب فنية تقنية"!

ثم تبين للرجل لاحقاً أن العظمة الأصلية قد ضاعت،وزرعت مكانها عظة اصطناعية،بواسطة عملية جراحية أجريت له في مستشفى آخر!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]