حتى الان لا يتوفر اي سبب مثبت للذعر والفزع والهلع – لكن اجواء مشحونة بهذه المشاعر تعم سكان مدينة "كريات غات" (بين تل ابيب وبئر السبع ) بعد ان اشيع ان أمرأة عزباء عاطلة عن العمل في مطلع الاربعينات من العمر تعمل في الدعارة منذ ست سنوات ، وقد أقامت علاقات جنسية مع عشرات القاصرين الذين تتراوح اعمار البعض منهم ما بين 13-14 عاما ، ويشتبه في انها تحمل جرثومة الايدز ،فيما يخشى ان تكون قد نقلت العدوى الى كل من أقام معها علاقة جنسية !

الشرطة تحقق


وقبل أيام وصلت الى شرطة "كريات غات" معلومات تفيد بان عشرات الفتيان القاصرين قد توافدوا على عيادات المدينة لاجراء فحوصات تتعلق بمرض نقص المناعة – الايدز .

وعلمت الشرطة ان هنالك اشاعات يتداولها القاصرون بخصوص الامرأة المذكورة ،وانتشرت الاشاعة فأوقعت الفزع والذعر بين عموم السكان.

وقد شكل قائد شرطة المدينة ،اللفتينانت كولونيل عوفر شومير طاقم تحقيق خصيصا لهذا الملف ،برئاسة اللفتينانت دودو ابراهام ،ويضم الطاقم محققين خبراء بالاحداث القاصرين ، وقد تم التحقيق حتى الان مع سبعة فتيان دون سن الرابعة عشرة ، ومع عشرة فتيان فوق هذه السن ،فيما جرى امس توقيف السيدة المشتبهة ،التي تنسب اليها الشرطة شبهتين مختلفتين :الاولى تتعلق باغواء القاصرين للجنس المحظور (بيدوفيليا) ،والثانية بنشر المرض ! ومن المفترض ان تطلب الشرطة تمديد فترة توقيفها لاستكمال التحقيق ولاجراء فحوصات طبية للتحقق من حالتها الصحية .

علما ان السيدة تدعي انها أجرت قبل عام فحصا للايدز ،"اثبت انها خالية من المرض " على حد قولها .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]