انه لامتياز كبير وشرف عظيم اني شاركت الالاف في القداس الالهي المميز الذي اقامه قدس الحبر الاعظم قداسة البابا فرنسيس في مدينة بيت لحم مهد ربنا وإلهنا وسيدنا يسوع المسيح. ولاسيما انه البابا الاول الذي زار فلسطين طواعية ليعترف بها رسميا كدولة مستقلة ديموقراطية حرة وعاصمتها تؤام مدينة بيت لحم قدس الاقداس مسرى رسول الله محمد بن عبد الله والجلجتة وكنيسة القيامة التي تعتبر من اهم الكنائس في شرقنا .

كان القداس مهيباً مشعاً مؤثراً ولاسيما انه الممثل الشرعي لكافة المسيحيين اينما كانو وتواجدوا. نعم انه قديس بمعنى الكلمة، ولاسيما انه جاء ليدعو للسلام، السلام الحقيقي اللذي يبدأ بالاعتراف بحق العودة وحل قضايا اسرى الحرية وانهاء الحصار الدائم الذي يعاني منه الفلسطينيون.

نعم اهتم من خلال قداسه ان يدعو للتعايش والوحدة والمحبة بين ابناء الشعب الواحد من المسلمين والمسيحيين وكذلك اهتم ان يصلي من اجل كل الذين يعانون من الاحتلال والتشريد وسياسة القمع والتمييز ولاسيما الاطفال منهم.

وصلى من اجل السلام الحقيقي غير المفروض فرضاً. فهو اذاً رسول المحبة والسلام بعد سيدنا وربنا يسوع المسيح. اهتم قداسته ان يلتقي بأسر فلسطينية متعددة الالآم من الضفة وقطاع غزة ولاسيما اهالي آسرى الحرية والشهداء والاطفال المرضى ليقول لهم أحبكم الله محبة ولا يعسر عليه امر. طوبى لكم لانكم ستعرفون معنى السلام الحقيقي وانا سأصلي من اجلكم على الدوام وسأعمل دون كلل او ملل من اجلكم لاوصل معاناتكم للعالم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]