إخوتي واْخواتي في الحراك الشّبابيّ الاْبيّ السّخيّ !
الجمهور الداعم ،اْهلُ البراعم ،عرين الضّراغم ،اْمّهاتُ القشاعم !
نحنُ شباب وصبايا الحاضر النّاظر والغدّ النّاطر والمستقبل الزّاهر ! رغم اْنوف المتربّصين بنا قهراً والمتاْبّطين بنا شرّاً! سواعدُ من بلادي تُحقّقُ المستحيلَ ،ولا ترى للخلود بديلا، نحن عنوان التّحدّي والتّصدّي! يا اْرض تْهَدّي ما حدا قدّي، عنوان الوفاء والإباء ،رمز الفُتُوّة والنّخوة ،الوطنيّة الاْمَمِيّة ،دُعاةُ السَّلْم والعلمانيّة ،الى جانب الإنسانيّة الشّمولية ،نقول بصدق واعتزاز ،دون ارتجاج اْو إهتزاز :لا للحرب !لا للتجنيد ! لا للتّجنّد !لا للتطوّع ! لا للخدمة الوطنيّة ! لا للخدعة الوثنيّة ! لا للفِرْية الدّمويّة !لا للانجرار وراء عزرائيل ومرتزقته! لا لحمل السّلاح ولا للانبطاح!
كلّنا نرنو الى غدٍ مُشرقٍ سعيدٍ تليد، بعيداً عن الاحتراب والانتساب الى قوى ظلاميّة،تنوي زجّنا في غياهب الظّلم ،القهر ،التّعسّف والقمع !هذا العزرائيل يريدنا اْن نمثّل دور يهودا الاّسخريوطي الذي سلّمَ السّيّد المسيحَ ،بعد تقبيلِهِ لجلاّديه ،مقابل حفنة من الرّشوة الباخسة ،لن نَشِي ،لن ننقل النّميمة ولن تنطوي علينا الاْحابيل والمواويل الممجوجة عن :لا مساواة في الحقوق قبل المساواة في الواجبات ! اْنا من هذه الطّائفة العربيّة المعروفيّة التي فرضوا عليها التّجنيد عنوة وقهراً !رغم احتجاجات واعتراضات الآلاف، بالمقابل صودر اْكثر من 80 بالمئة من اْراضينا ،طبقاً لدراسة دكتور حنّا سويد :ضائقة الاْراضي في القرى العربيّة المعروفيّة 2008 .صودِرَتْ هويّتنا العربيّة الفلسطينيّة ،صودِر عيدُ فطرنا وَزُيِّفَ تراثنا ،طبقاً لخاوة التجنيد البغيض ،ونحن في الحضيض من حيث التّحصيل العِلْمي.
خير ما نعتزّ به نحن حملة المشاعل :هو انتماؤُنا الى شعبنا العربي الفلسطيني المقهور في وطنه !ويمُرُّ في اْحلكِ الظّروف واْقساها ،نتيجة لهذه الهجمة الشّرسة التي يشنّها علينا دُعاةُ التّفرقة العنصريّة والطّائفيّة ،يساعدهم نفر قليل من المرتزقة الماْجورين من اْبناء شعبنا الضّالين.
حين اْنظر الى هذه الوجوه الطّيّبة السّموحة ،تجولُ اْمامَ ناظِرَيَّ صورةً الشّاب الاْسطورة ،الذي تحدّى وتصدّى ،منتصبَ القامة ،مرفوعَ الهامة ،يعزفُ اْنغامَه ،بعزّة وشهامة ،دون ندامة ،ليقول للعالَم اْجمع :لن اْخدم َ في جيش الاحتلال ،ولن اْحملَ السلاحُ في وجه إخوتي واْهلي !اْصحاب الوطن الحقيقيّين الماْسورين :
إنّهُ الوفيُّ الاْبِيُّ :عُمَر زهر الدّين سعد، اسم ثلاثيّ ممنوع من الصّرف والجرّ كَ: زُحَل ،قُبَل ....عمر القدوة والمثال مع الاْشقّة ،مصطفى ،غاندي وطيبة ،والوالدين الكريمين زهر الدّين ومنتهى ،الواقفين في المرصاد بعناد مع لُغة الضّاد ،بشموخ ورسوخ في وطن الاْجداد الاْمجاد .
باسمكم جميعاً الاْحبّة الاْوفياء ،نُطَيّرها برقيّة عاجلة ،على اّجنحة الحمام الزّاجل ،لتحمل اْصدقَ آيات الشّفاء العاجل للأسد زهر وللشّبل عُمر ،الحرّية والانعتاق لكافّة الرّافضين القابعين في سجون الاحتلال ،القابضين على الجمر في عصر القهر والعُهْر .
معاً نصدحُ لعمر ولأسرته البطلة :عندك بحريّة يا ريّس ،سُمْر وشرقيّة يا ريّس ،والبحر كويّس يا ريّس ،وصّلني حبيبي يا ريّس، عا الرّمل الذايب كتبنا ،شوق الحبايب ذَوّبنا ، وانشالله توصل مراكبنا ،واللي فيها اْهالينا وحبايبنا ، والفرحة تكمل يا ريّس ،ريحة اْراضينا يا ريّس ،عَمْ بتنادينا يا ريّس ، إمشي وْطيرْ بينا يا ريّس ،من مينا لَمينا يا ريّس ،وَدّينا بلدنا يا ريّس ،تا نْشِمّ ترابها يا ريّس ....
لا لكّافّة اْنواع الخدمة ! الحرّيّة لِعُمَر ورفاقه ! ومَن سار على الدّرب وصل ! كاْنّنا مليونَ مُستحيل، مع المعذرة لاْبي الاْمين ، في :الّلدّ ،الرّملة والجليل ،هُنا على صدورهم باقون ! باقونَ باقون !
[email protected]
أضف تعليق