يوم السبت يكون الجو صافيا حتى غائم جزئيا ويطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة وتهب رياح شمالية خفيفة .
يوم الأحد : يكون الجو لطيفا ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة ويتحول الطقس الى خماسيني كل انحاء البلاد .
يوم الإثنين : يبقى الجو خماسينيا وحارا اكثر من المعتاد بكل انحاء البلاد . ويبقى الجو غائما جزئيا وفي ساعات الليل يبقى الجو حارا جدا .
القلعة والوادي
في هذه الأحوال يمكنكم ان تتبعوا مساراً يخفف من الوطأة، ويروّح عن النفس(والبدن)، بأن تتعرفوا على مجرى"وادي الزيب"، فتختاروا الجلوس على ضفافه او بالقرب من إحدى البرك للراحة والاستجمام والنزهة، أو الصعود باتجاه قلعة جدّين الشامخة("المونفور")- بتسميتها الصليبية) والبحث عن المطاحن القديمة الواقعة هنا وهناك في جوار المجرى، وحتى التجوال في الأحراش الجبلية الممتدة على مسافات.
يبدأ مجرى هذا الوادي(النهر) من جبل الجرمق، صانعاً جداول وروافد، لتصب في البحر المتوسط شمالي البلدة المسماة"الزيبب". وتجري مياه الوادي بمحاذاة قرى وبلدات ابرزها بيت جن وحرفيش والكوشى(دير القاسي المهجرة) ومعليا وافيرام ومتسبي هيلا وترشيحا ومعلوت. ونظراً لندرة الطبيعة وتجلياتها ومقدراتها في هذه الرقعة الساحرة، فقد انشئت محمية طبيعية تضم قلعة جدين ومباني أخرى أقامها الصليبيون.
ومن بين المسارات المتاحة في هذه الرقعة ذلك المسار الذي يهبط الى مجرى الوادي من مرصد الطيور المسمى("متسبور همونفور") الواقع في منتزه "بارك غورن" ، ثم صعوداً الى قلعة جدين، ثم عودة الى الوادي والانعطاف شرقاً حتى "عين طمير".
كيفية الوصول
للوصول الى هنا تنعطفون من الشارع رقم (70) شرقاً عند مفترق "تسومت حانيتا" باتجاه الشارع رقم 899. وبعد اجتيازكم كيبوتس "ايلون" تتجهون جنوباً الى منتزه"بارك غورن"، ومنه،تبعاً للافتات واليافطات الى موقف السيارات المجاور لمرصد الطيور الآنف الذكر"متسبور همونفور".
قلعة جدين
وهي قلعة عربية بناها ظاهر العمر سنة 1750م على اطلال قلعة اقامها الصليبيون في منتصف القرن الثالث عشر الميلادي بهدف حماية الطرق المؤدية من والى العاصمة الصليبية عكا ، هدمها المماليك سنة 1288م بقيادة الظاهر بيبرس في نطاق حملتهم المشهورة لتصفية الوجود الصليبي الاوروبي في بلادنا .
وتعرف ايضاً باسم (خربة جدين) وهي خربة اصبحت قرية في عهد الانتداب البريطاني بعد أن استوطن فيها السكان العرب. تقع شمال شرق عكا وجنوب غربي قرية ترشيحا، أقيمت على تلة ترتفع (420) متراً عن سطح البحر. وتعد قلعة جدين التي بناها الصليبيون النواة الأولى لهذه الخربة. وبقيت القلعة مهجورة حتى عادت الحياة إليها باتخاذها مقراً لصاحب بالد صفد في أيام حكم الشيخ ظاهر العمر. وقد أعاد الشيخ ظاهر ترميمها، وتحصين جديد. وما زالت بقاياها ظاهرة للعيان
[email protected]
أضف تعليق