فاقد الشيئ لا يعطيه ،ولا يدفع به، ولا يفرضه ، فما بالك بالذي يغطي الشمس بالغربال ؟؟؟ .

رسالة إلى الحكومة :

*إن مبدأ الإعتماد على 'الرشح الأسموزي' في رفد العاصمة عمان بثروات ومقدرات المدن والمحافظات الأخرى ، ليستفيد منها مجموعة 'معينة' من الأشخاص ، لن يؤدي إلى الأصلاح الشامل ولن يساعد في تنمية الأردن ، ولن يرتقي بها من دولة تعتمد على المساعدات الخارجية إلى دولة تعتمد على نفسها ، غياب العدل يقلل من هيبتها أمام العالم ، فماذا يصنع بأبنائها ؟، إن الهيبة تبدأ بمراكز صنع القرار ، ثم تمتد إلى الشعب .

رسالة إلى مجلس الأمة :

*تعدّ الشرايين والأوردة عنصراً أساسياً لحمل الدم الذي يضخّه القلب من وإلى كافة أجزاء الجسم؛ فالشرايين تحمل الدم من القلب إلى أنحاء الجسم، بينما تأتي الأوردة بالدم إلى القلب ، فما بالك إذا ما اعتمد القلب على الأوردة فقط وعطل الشرايين التي تمد باقي الأعضاء بالدم ؟؟ ، هنا يمرض الجسد ويتعطل إنتاجه ويسوء حاله.

رسالة إلى الأجهزة الأمنية :

*جسم الإنسان يتكون من مليارات الخلايا ذات الوظائف المختلفة ، جميعها تخضع لنظام دقيق في إنقسامها وإفرازها ووظائفها ، فلو خرجت خلية واحدة من هذه المليارات عن النظام وا–نقسمت إنقسامات غير طبيعية وغير منتظمة بدون الحاجة لخلايا جديدة ، فإنها تُكوّن عددا من الخلايا أكثر مما هو مطلوب وسوف تتكون لدينا أنسجة فائضة ، ومن ثم تؤدي لظهور كتلة على شكل ورم في الجسم ، يسمى (سرطان) ، أما في الدولة ، فيسمى (النظام البوليسي ) .

رسالة إلى الحكماء وأهل الخير :

*يقول المثل (سوس الخشب منه وفيه) فهنالك أياد كثيرة من الداخل (منها من يتبع الخارج) لا تريد الخير لهذا البلد ، وتحاول بشتى الطرق إبقاء الأوضاع كما هي ، وحتى جعلها أسوأ ، إما حفاظا على مكتسبات وإما لكسب المزيد ، والخطر محدق بنا من جميع الجوانب ، فوالله إن فقدنا ترابطنا فلن يفرح بذلك إلا أعدائنا ، والفتنة أشد وأقوى من النار في الهشيم ، فأن لم نوئد الفتنة ، ونأى كل منا بنفسه ، فلن ينوبنا سوى الحسرة والندامة .

رسالة إلى أهلنا في معان :

* قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ((أنصر أخاك ظالما أو مظلوما)) فقال رجل : يا رسول الله ، أنصره إذا كان مظلوما ، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره ؟ قال : تحجزه ، أو تمنعه ، من الظلم فإن ذلك نصره .

توسل إلى رب العباد :

* اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُلُوبِنَا، وَأَزْوَاجِنَا، وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمِكَ مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ، قَابِلِينَ لَهَا، وَأَتِمِمْهَا عَلَيْنَا/ اللهم أمين ، أمين ...!!!.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]