أعلن في مستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس عن وفاة الصبي (14 عاما) الذي جٌلب للعلاج قبل اسبوع وهو في حالة اغماء شديد ، بعد استنشاقه الغازات (السامة) المنبعثة من روث الأبقار ، خلال عمله سوية مع والده في اخلائها من احدى الحظائر في القرية الزراعية "كيبوتس تسرعاه" قرب القدس .
ولخص بيان صادر عن المستشفى سبب الوفاه بالقول انه ناجم عن "اصابات متعددة المنظومات" .
"تركيز كثيف لحامض الهيدروكبريتيك "
ويشار إلى انه من الناحية العلمية ، فان الخطر الرئيسي في مثل هذه الحالة ، هو التعرّض لعدة انواع من الغازات المنبعثة من براز (روث) الحيوانات المتراكم في اماكن مغلقة ، أو بجوار فتحات أو حفر أو حاويات التخزين ، مثل منشآت معالجة مياه الصرف الصحي والمجاري ، التي تحتوي على غائط وتبرزات بني البشر .
وفي مثل هذه الأماكن يوجد تركيز كبير وكثيف لحامض الهيدروكبريتيك ، الذي تنبعث منه روائح شبيهة برائحة البيض الفاسد ، ويؤدي استنشاقها الى ضرر كبير للجهاز العصبي وللجهاز التنفسي . ويؤدي التعرض لغاز الأمونيا الى احتكاك شديد (هيجان) في الجلد والجهاز التنفسي ، واذا كان التركيز عاليا فان الاصابة قد تكون قاتلة مميتة .
[email protected]
أضف تعليق