د. هيثم نصر الله: باستطاعتنا جعل مرض السرطان طويل الأمد كالسكري

سرطان الرئة هو سرطان منتشر جدا بالمجتمع العربي وهو المسبب الأول للوفاة بهذا المرض مقارنةً للأنواع الأخرى من أمراض السرطان  واثبتت جميع الإحصائيات ان 49% من الرجال مدخنون، وانه من المهم جدا الوقاية من المرض بواسطة تقليل التدخين وتفادي هذا المرض، بحسب ما قال د. هيثم اخصائي اورام واشعة.

واضاف:" "هنالك درجات معينة للمرض ومن المهم جدا اكتشاف المرض في بدايته وان نقوم بعلاجه قبل اكتشافه في مراحل متأخرة، بعد ان ينتقل الى باقي أعضاء الجسم".

اعراض المرض

وعن أعراض سرطان الرئة قال: "الأعراض هي مثل الصعوبة في المشي، التنفس، الدوخة، واكبر العوارض ضيق النفس، بصق الدم، الصعوبة في المضغ".

العلاجات

اما أنواع العلاجات فقال د. نصر الله: "العلاج بالجراحة والأشعة والكيميائي والبيولوجي، بالمرحلة الاولى والثانية الجراحة هو أهم علاج، هنالك أشخاص لا يستطيعون ان يخضعوا لعلاج بالجراحة بسبب وضع الرئات، فقمنا اليوم بتطوير علاج الراديو كروكي، لا سيما و أنه علاج دقيق جدا لمنطقة الورم، ونستطيع اجراء عملية لهم بدون فتح الصدر، واحتمال كبير ان يشفوا من المرض خلال 5 جلسات اذا اكتشفنا المرض في المراحل الاولى.

هنالك علاجات بالأشعة، علاج كيميائي مع الأشعة، العلاج الكيميائي هو لكل الجسم ومن المحتمل أن يؤثر على أجزاء أخرى بالجسم مثل انخفاض مناعة الجسم، تشاقط الشعر ومن الممكن ان تختفي هذه العوارض بعد الشفاء من المرض. اما العلاج البيولوجي فهو يتجه الى الخلية السرطانية ليقضي عليها لذلك تقل العوارض الجانيبة".

نحن نتقدم بالعلاج في السنوات الأخيرة ونسبة النجاح في العلاج من السرطان هي عالية وتتجاوز ثلثين، يجب عدم التفكير بأن من يمرض فإن مصيره يكون الموت، واليوم باستطاعتنا في المرحلة الرابعة مساعدة المريض وان نجعله مرضا طويل الأمد مثل السكري".

في حالة استئصال الرئة: "من المفضل عدم استئصال الرئة، يجب تفادي هذا الأمر اذا اكتشفنا المرض في المراحل المتقدمة، عن طريق اعطاء العلاج للمنطقة المصابة، ولكن هنالك إمكانية ان يعيش الشخص برئة واجدة بهدف النجاة من المرض وهنالك عوارض مثل صعوبة التنفس".