أكد العديد من الأطباء المتخصصين في العلوم العصبيّة والمعالجين النفسانيين صحّة المقولة المأثورة والمتداولة، بكون الضحك هو أفضل علاج.
فحسب نتائج دراسة نشرها موقع الصحيفة الأسبوعية الألمانية "دير شبيغل"، أوضح فيها الخبراء أن النكات والنوادر وأفلام الرسوم المتحركة والكوميدية هي بمثابة علاج للأزمات النفسية كالاكتئاب والغضب.
وضرب الخبراء مثالاً بـمشاهدة "أفلام ميستر بين" الكوميدية، التي ساهمت في تراجع حدّة المعاناة النفسية لدى العديد من الأشخاص. وطُلب من الأشخاص المشاركين في تجربة وضع أيديهم في ماء بارد.
ووجد الباحثون أثناء التجربة أن الأشخاص الذين يشاهدون أفلام "ميستر بين" يشعرون بدرجة أقل من الآلام حين يضعون أيديهم داخل الماء البارد.
أي أن الضحك يصرف الأشخاص عن التركيز على مصدر الآلام.
وبدورهم أكد باحثون من مدينة دوسلدورف الألمانية، ولاية شمال الراين وستفاليا، أن الأشخاص الذين عاشوا تجارب سلبية في حياتهم، ورغم ذلك لم يتخلوا عن روح المرح، لا تظهر لديهم معاناة أكبر في أعضائهم الجسدية كالمعدة، وآلام الظهر وأوجاع الرأس.
كما تساعد السخرية على نسيان الأفكار والتجار السلبية. ولا يجب أن تقتصر السخرية على الأحداث والوقائع فقط، بل يفضّل أن تكون أيضاً سخرية ذاتية.
وطوّر العالم النفسي الأمريكي "باول ماك غيه" تمارين لمساعدة الناس على استخدام الضحك والفكاهة كعلاج يومي، خصوصاً في اللحظات الصعبة التي يمر بها الشخص.
وبحسب العالم الأمريكي، نقلاً عن الصحيفة الألمانية "دير شبيغل"، يجب على المرء أن يجعل من الضحك عادةً يومية، من خلال البحث عن الكلمات التي تضحكه وتنسيه الأشياء السيئة، إضافة إلى عدم فقدان الابتسامة وروح الدعابة خلال اليوم.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
متنامن الاكتاب ولاندري ويش نسوي اخرتي بنتحروبفتك من الدنيا حدي تعبانه