يبدو أنّ شغف الرئيس الفرنسي Francois Hollande بالممثلات سيجعله عرضة للكثير من الشائعات دائماً. فبعد أن التقى النجمة Salma Hayek في حفل العشاء الذي أقامه الرئيس المكسيكي Enrique Peña Nieto على شرفه، انتشر على الفور في صفحات الأخبار، خصوصاً العربية، ومواقع التواصل الاجتماعي، أنّ علاقة عاطفية تجمع الاثنين.

فقد كانت الصورة التي التقطت لـ Hayek وهي تتبادل الأحاديث الثقافية مع Hollande، كافية لإثارة جدل واسع حول علاقة سرية، خصوصاً بعد فضيحته مع الممثلة الفرنسية Julie Gayet التي كانت سبباً في إعلان انفصاله عن صديقته السابقة الصحافية Valérie Trierweiler، لينضم بذلك الى قافلة السياسيين الذين طالتهم الفضائح العاطفية.

وقد اعتبر الكثيرون أنّ اقتراب الرئيس من Salma هو محاولة للتودّد منها وإنذار بعلاقة غراميّة مع الممثلة، التي تعدّ إحدى أكثر نساء العالم جاذبية، وفقاً للعديد من الاستفتاءات.

يُذكر أنّ Salma Hayek، وهي من أصول عربية تحمل الجنسية الفرنسيّة، لأنها متزوجة من رجل الأعمال الفرنسي Francois Henri، ولديها منه طفلة، وعلى الأرجح أنها كانت الفنانة الوحيدة التي وجّهت إليها الدعوة لهذا السبب.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]