يعكف المسؤولون في معهد " التخنيون" بحيفا، على إنشاء مشروع سكني لطلاب المعهد، بتكلفة إجمالية تقدر بما يزيد عن (120) مليون شيكل ( قرابة 35 مليون دولار).
ويتكون المشروع من أربع عمارات سكنية، مكونة من تسعة طوابق، وتضم كل عمارة (29) شقة متفاوتة السعة والمساحة: فمنها شقق مكونة من خمس غرف، وأربع غرف، وغرف زوجية، مع ملاءمة الشقق لذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة.
وبالمجمل، يبلغ عدد الأسرة أو الأمكنة المخصصة للإقامة في المشروع بكامله- (488) مكانًا، مع الإشارة إلى أن الطابقين الخامس والسادس في كل عمارة سيكونان على شكل " مساحات عامة تخصص لفعاليات وأنشطة الطلاب، ولقضاء أوقات فراغهم.
تمويل من الصين أيضًا..
وعُلم أن إدارة " التخنيون" تنوي الإعلان قريبًا عن مناقصة للمقاولين المتنافسين على بناء المشروع، شريطة إنجازه خلال مدة تتراوح ما بين 30-36 شهرًا.
ويمول المشروع في بداياته من رأس مال ذاتي من المعهد، وفي وقت لاحق يتم تجنيد المبالغ المتبقية المطلوبة من متبرعين. ولا يستبعد كذلك استعمال أموال التبرعات المتوفرة من رجل الأعمال الصيني الثري، لي كه شينغ، الذي حول للمعهد (130) مليون دولار!
ومن المتوقع أن ترتفع تكلفة المشروع لاحقًا، لأنها لا تشمل حاليًا تكلفة أثاث الشقق، علمًا أن إدارة المعهد توفر للطلاب الساكنين، بالمجان الأدوات الكهربائية الأساسية كالثلاجات والغسالات وأباريق إعداد الشاي والقهوة والتوسترات وما إلى ذلك.
ألف شيكل في الشهر
وتجدر الإشارة إلى أنه تتوفر حاليًا في التخنيون أربعة آلاف غرفة لسكن الطلاب، وحتى بعد إنجاز المشروع العتيد سيقى نقص يقدر بألف و (500) سرير.
ويستدل من تقديرات الإدارة أن معدل أجرة السكن في إطار المشروع الجديد، يوازي ألف شيكل شهريًا، تقل أو تزيد تبعًا لعدد المقيمين بالشقة، وبمستواها.
ومن بين شروط المناقصة الخاصة بالمشروع، يتوجب أن تتركز الشقق في منطقة جغرافية واحدة، أو اثنتين، على الاّ تبعد عن المعهد أكثر من كيلو متر واحد.
ويُشترط أن تكون مساحة كل غرفة قرابة (20) مترًا مربعًا، تشمل مرحاضًا وحمامًا وركنًا للطعام.
[email protected]
أضف تعليق