الإجهاد وضغوطات الحياة، أمران نود لو اختفيا من حياتنا اليوميَّة لننعم دائماً بالهدوء وراحة البال، أليس كذلك؟ هنالك خمسة أمور يمكن أن تغيِّر من نظرتك وتخلصك من تلك الضغوطات.

1 - الضغوطات تشكل حافزاً للتعامل مع الأزمة

أتذكرين حين بقيت مستيقظة طوال الليل للانتهاء من مهمة لا تقبل التأجيل. أو عندما اتخذت قراراً سريعاً في لحظة حاسمة.. أثناء الضغوطات تظهر قدرات قد تظنين أنك لا تملكينها، فالشعور بالضغط هو استجابة طبيعيَّة للجسم للخروج من المأزق.

2- الضغوطات تمنحك القوة

التوتر، يدفعك من دائرة الراحة إلى التأهب واسترجاع مهاراتك ونقاط القوة لديك، فيزيد من ثقتك بنفسك، ونضوجك ويدفعك لتخطي العواقب لتصلي إلى هدفك.

3 - الضغوطات تبين لك مشكلاتك

كما أنها تلقي الضوء على أمور كنت تظنينها أكثر استقراراً، وهو الأمر الذي ينبهك إلى أهميَّة إعادة النظر في هذا الجانب من حياتك، أو اللجوء لحلول جديدة، فالظروف تتغير، وما كنت تعتقدين أنَّه مناسب في الماضي، قد يحتاج إلى تعديل.

4 - الاستعداد الكامل للبدء

أمر غريزي في الإنسان أن يستجمع كل قواه في حالة الاستعداد لخوض معركة أو تحدي جديد، هذا ما يفسر أحياناً حاجتنا إلى التنفيس عن الذات ببذل المزيد من المجهود أو الطاقة، حتى ولو كنا في قمة الإرهاق.

5 - تعلمك أن تقرئي لغة مشاعرك

ليس سراً أنَّ القادة العظام يتمتعون بذكاء عاطفي كبير، وهذا ليس من فراغ، فيمكنك أن تلاحظي ردود أفعال جسمك أثناء الضغط النفسي أو كما يسمى علمياً بـ«أنماط الاستجابة للضغط النفسي» لفهم عواطفك. على سبيل المثال، غالباً ما تدل آلام المعدة على التوتر أو الشعور بفقدان السيطرة أو الخوف، كما يمكن أن يكون ثقل الكتفين علامة التوتر، فالإجهاد هو مجرد استجابة فسيولوجيَّة لفكرة أو عاطفة.

في النهاية، لا بد أن تدركي أنَّ المتاعب والضغوطات لن تختفي من الحياة فهي طبيعة الكون، لكن ما يجب عليك فعله، هو أن تتعلمي كيفيَّة استخدامها لصالحك.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]