تبنت مصممة الحقائب سارة بيضون صاحبة Sarah’s Bag قضية النساء المعنفات منذ 11 سنة،ومازالت جتى اليوم تعنى بشؤونهن وتقدم لهن الفرص للعمل من خلف القضبان وتمنحهن بالتالي الحق بالحرية وحق الاندماج في المجتمع.
وسارة تعتبر ان العناية بالظروف الحياتية لتلك النساء في سجن بعبدا هو واجب عليها وعلى المجتمع،فمهما كانت "الجنايات" التي ارتكبتها تلك النساء،لكل واحدة الحق ولو بقليل من الانسانية.
تعتبر سارة بيضون ان "احتراف ومثابرة سجينات بعبدا في العمل اليدوي يلعبان دوراً بارزاً واساسياً في نجاح Sarah’s Bag".
اليوم ترد سارة الجميل لجهود سجينات بعبدا فتمنحهن مرة اخرى نافذة وربما باباً يقود الى الحرية.فقدمت الفرصة للسجينات لتطريز حقائب يد تحمل شعار "الحرية" يذهب ريعها لتمويل المشاريع التأهيلية التي تقوم بها جمعية دار الامل في بعبدا:
1- مشروع اعادة تأهيل سجن بعبدا كتأمين مكيفات للغرف وتأمين بعض اللوازم الاساسية.
2- مشروع مساندة قانونية للسجينات،اذ بعض السجينات لا يمكنهن تكفل قيمة توكيل محام.
3- مشروع تأمين العناية الطبية للسجينات وبالتالي تزويد السجن بغرفة خاصة للمعاينة الطبية بالاضافة الى متابعة طبية.
عدد كبير من محبي Sarah’s Bag عبر عن مساندته لقضايا السجينات بشراء حقيبة تحمل تطلعاتهن،وستبقى "حقائب الحرية" معروضة في صالة عرض Sarah’s Bag لتمويل برامج دار الامل في سجن بعبدا.
وتقول سارة:"من خلال هذه المبادرة اردت ان تبقى قضية سجينات بعبدا في اذهان الناس والمجتمع،اذ لا يكفي ان نتعاطف معهن لان المساندة تأتي بالمساهمة والفعل" .
[email protected]
أضف تعليق