شهدت قاعة دار الثقافة والفنون في شفاعمرو، مساء الجمعة، أمسية فنية - ثقافية ضمن نشاطات "آذار الثقافة" بعنوان " تناغم"، وذلك بحضور رئيس البلدية امين عنبتاوي ومديرة دار الثقافة عزيزة دياب إدريس والعديد من الأدباء والشعراء ومتذوقي الخط والشعر. وتركت الأمسية المتميزة الصدى الطيب لدى الحضور.
افتتح الأمسية وتولى عرافتها الصحافي حسين الشاعر بكلمة ترحيبية تحدث فيها عن نشاطات شهر آذار الثقافة الذي ابتدأ بافتتاح معرض الخط تلاه عرض لمسرحية التغريبة، ويوم الاثنين المقبل ورشة خط للكبار.
وتحدث رئيس البلدية امين عنبتاوي مرحبا بالحضور قائلاً : " إننا بحاجة لمشروع آذار ثقافة وبحاجة الى دور ثقافة وربيع ثقافة وحياة ثقافية. إننا بحاجة إلى 365 يومَ ثقافة، لذا يجب علينا جميعاً بلا استثناء تحقيق ذلك من أجل الارتقاء كلٌ بثقافته. وأضاف ان "طاقات إبداعية تكمن لدى أبناء شعبنا والسماء هي الحدود، فاللوحات التي ترونها على الجدران هنا تنطق تميزا وروعة ورقيا وجودة وأناقة. لا ينقصنا كمجتمع أي من المقومات والمركبات لنطير بأنفسنا إلى الأعالي". واردف: "أنا متأكد أننا في شفاعمرو سنحقق النموذج الرائع في المجال الثقافي أيضاً ونكون قدوة يقتدى فيها".
ثم استهلت الأمسية بفقرات فنية قدمها التخت الشرقي التابع لبيت الموسيقى بمشاركة مدير الفرقة عازف العود عامر نخلة، طوني برهوم (القانون) جريس نجار (الايقاع) تشيلو وغناء سهيل كنعان.
بعدها استمع الحضور الى قصائد مختارة من الشاعرين الشفاعمريين نزيه حسون وسمير داموني اللذين أبدعا في الإلقاء.
وحاور عريف الأمسية الخطاط سعيد النهري فتطرق الى بداية مشواره مع الخط ومدى نجاحه محلياً وعالمياً ثم أسهب في الشرح عن مميزات الخط والعلاقة الدينية التي تسيطر على اللوحات. واختتمت الأمسية بجولة ثانية من الموسيقى والشعر. واعتبرت مديرة دار الثقافة عزيزة دياب إدريس أن شهر آذار الثقافة حقق نجاحاً في التأكيد على الرسالة الثقافية ومواصلة دعم الحركة الإبداعية الشفاعمرية والمحلية والمحافظة على موروثنا وهويتنا الثقافية.
[email protected]
أضف تعليق