وقعت المجموعات الشفاعمرية التطوعية الفاعلة، الفائزة، اتفاقيات عمل ضمن نداء منح أطلقته جمعية الجليل الصيف الماضي، لدعم المبادرات المحلية للاستعداد للتغير المناخي في مدينة شفاعمرو. جاء ذلك، ضمن مشروع” تسخير الخبرة والمعرفة المحليّة لتطوير قدرات الصمود أمام التغيّر المناخي في مدينة شفاعمرو” الذي ينفذ بالشراكة مع بلديّة شفاعمرو وجامعة حيفا، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
جاءت هذه المنح، لإدراكنا الحاجة الملحة لبناء الصمود أمام تحديات التغير المناخي، وبأهمية دور المجتمع المدني في هذه السيرورة، حيث نسعى من خلال هذه المنح إلى دعم المجموعات والجمعيات في شفاعمرو لتطوير مشاريع ومبادرات محلية تُعزز جهوزية البلدة أمام تغيرات المناخ.
بهذا تم رصد ميزانية من الاتحاد الأوروبي لتنفيذ المبادرات المجتمعية والتي تسعى إلى تحسين الحيز العام بما يلائم احتياجات السكان للتأقلم مع تحديات المناخ، سواء من خلق أماكن خضراء في المدينة، تحسين الحدائق وملائمتها للفئات الضعيفة ككبار السن أو إعادة إحياء البلدة القديمة من خلال إضاءتها بالإضاءة المعتمدة على الطاقة الشمسية النظيفة.
في هذا السياق قالت الاء عبيد مديرة المشروع :" تم تلقي 10 طلبات من جمعيات ومجموعات مختلفة من شفاعمرو، وبعد 3 اجتماعات للجنة الاختيار قامت اللجنة باختيار 5 طلبات تحمل أفكار مبتكرة ترتكز على إشراك المجتمع والبلدية في العمل، المجموع الكلي لهذه المنح هو 152,860 شيكل. " كما وأضافت : " ضمن الفائزين، 4 مجموعات فعالة (غير مسجلة كجمعيات) وذلك وحرصا منا على دعم المجموعات المجتمعية غير المسجلة بسبب شح الفرص والدعم الذي تتلقاه هذه المجموعات. "
كما وتحدث مدير عام بلدية شفاعمرو السيد عمر الملك: " مثمنًا دور طاقم المشروع في جمعية الجليل واللجنة المهنية التي أشرفت على إختيار المجموعات، مؤكدًا ضرورة إشراك القدرات المحلية من خلال المجتمع الشفاعمري للحفاظ على الحيز العام والتأقلم المناخي وتعميق الرؤية الشمولية. وأثنى على الشراكة بين بلدية شفاعمرو وجمعية الجليل وجامعة حيفا والاتحاد الأوروبي على تمويل المشروع الذي يعود بالفائدة على مجتمعنا.
[email protected]
أضف تعليق