المشهد السوري
أعد أدوات الرسم. غمس فرشاته باللون . توقف . عرض اللوحة بأبعاد الفراغ دون إطار . وقف مع الزوار واضعا يداه خلف ظهره مفكرا مثل حنظله. ويكأنه على ثقة أن المشاهد أذكى من الرسومات والألوان والكلمات ليملأ تفاصيل ما يجري من جنون ومن يهرب إلى الموت دون اختياره وصمت القطيع من (الناس) .
أميبيا
صفّى ذاكرته وحدد تأيده للعسكر. قيم ذاته واختار سعرها؛أسكن قامته أسفل فردة بسطار والأخرى ألقمها فيه.
نبض حس
قال: هل تحبينني؟
ردت : احبك . وأنت؟
رد: الست زوجتي الثانية .
حمار القايلة
سار لا يسمع احد لكن طنت عليه أذناه . لم ير دربه فشوش عليه بصره . لم يبتاع حاجياته لكن حمل شيئا . كثير التجوال وعلاقته بالحياة عادية . وقع ميتا .أفاد التقرير ا لطبي أن سبب الوفاة : لم يتصالح مع ماضية ولم يطمئن لمستقبله فلم يتمتع بحاضرة .
شيك
حررته فقيدني
[email protected]
أضف تعليق