دعوا الجبهة مع منشورات التخوين ومنشورات البلطجه، وأعطوا فرصة لسلام

ان الفارق الكبير من البرنامج الذي تطرحه "الجبهة" في الناصرة والبرنامج الذي تطرحه "ناصرتي" هو ان الاولى هي نفس الإداره منذ سنين طويلة، وان مرشحها هو نفس الرئيس مدة 19 عاما ونفسه "الدينامو"- المحرك للبلدية بقضايا البرنامج وكان قائما بالاعمال مدة 16 عاما ، وقد طرح على الجمهور برامجا كانت تعتبر نموذجيه للعمل بها لاحياء مدينة مثل الناصره ولكن مع علامات سؤال كثيره جدا، هل البرامج التي تطرح على الناس عشيه كل انتخابات هي مواضيع انشائيه تضعها الجبهة لتتباهى بها ولتكسب ثقه الناخب ومن ثم توضع في الدرج ولا يعمل بها ام هي البوصله التي توجه عمل اي اداره تضعها امامها ؟ .

ان ادارة البلدية من الممكن ان تكون عملية سهلة ومن الممكن ان تكون صعبة للغاية وهذا تقرره نية اداره البلدية .

ان عمل البلديه اليوم يومي هو عمل كبير وصعب ويحتاج لقياده تسير عملها في حياة اليوم يوم ، فعلى سبيل المثال بلديه الناصره في عملها اليومي تقدم خدمات نظافه لـ85000 مواطن فيها كل يوم بيومه ، وتقدم خدمات مياه ومجاري لكل سكان الناصرة وجهاز صيانة شوارع وابنيه بلدية كما وتقدم خدمات يوميه لحوالي 30000 طالب مدرسي سواء كان في مدارس حكوميه او في مدارس بلدية هذا اضافه الى خدمات الرفاه الاجتماعي والرياضة والشباب وخدمات الترخيص والكثير الكثير من الامور اليوميه .

يُسأل السوأل كيف تدار البلدية؟، هل فعلا نقوم بخدمة الناس وهذا الجمهور بامانه بتواضع بتفاني ، ام اصبح مدير الدائره او القسم او حتى الموظف حاكم بامره ، هل نتعامل مع المواطن باحترام او شرط خدمته اذلاله ، هل تسير الامور وتحل المشاكل خلال مدة زمنيه معقوله ام ببيروقراطيه غير عاديه .

هذا في مجال اليوم يوم وقد كانت هناك اداره رآى ويرى المواطن كيف تم التعامل معه .

عوده الى البرنامج ، يقول قائل "ارني برنامجك لارى برنامج الاخر وعندها اقرر" .

اعتقد ان في حالتنا النصراويه السؤال ليس في محله للاسباب التاليه :

ان البرنامج بشكل عام لن يشمل مثلا اقامه مطار دولي ولن يشمل قاعده فضاء انما سيشمل قضايا تعاني منها المدينه او انها تفتقدها .

دار بلديه بدل دفع ايجارات الجبهة وضعت هذا المشروع ضمن كل برامجها منذ ال78 وحتى اليوم ولم تنفذه حتى الان

منطقه صناعيه ، الجبهة وضعت اقامة وبناء منطقه صناعيه في برامجها منذ العام 1975 ولم تنفذه حتى هذه اللحظه.

اعادة احياء منطقه السوق والبلده القديمه وضعته الجبهة في برنامجها عدة دورات فقضي على المنطقه واصبحت منطقه اشباح.

هذه النوعيه من القضايا والبرامج وغيرها موضوعه في برنامج الجبهه سنين وقسم منها موضوع عشرات السنين فان قرأت برنامج الجبهة ساعجب به ولكنني لن اصدق المجرب لان اللي بجرب المجرب عقله مخرب .

بالمقابل فان قائمتنا قائمة ناصرتي قد طرحت برنامجا مشابها في القضايا العمرانيه لان الناصره هي نفس الناصره والمعاناه هي نفس المعاناه، فموضوع بناء المنطقه الصناعيه قيد التنفيذ وليس التخطيط وسيبدأ العمل به خلال اشهر معدوده .

ودار للبلديه سيبدا في بناءها خلال اشهر معدوده ايضا .

سوق الناصره وجوده حياه اهل السوق والبلدة القديمه قد بدأت تتحسن وهناك برنامج للتنفيذ الفوري.

عندما تطرح قائمة ناصرتي ورئيسها رئيس البلديه علي سلام في برنامجها مصطلحا جديدا على الحياة السياسه " بلديه لكل الناس" فانه بهذا انما يعيد صياغة شعار بلديه "كرامة وخدمات" ذلك الشعار الذي اهملته الجبهة 20 عاما ، بعد ان اوصدت الابواب في وجه المواطن الفقير الذي يسير دروب الام حتى يحل قضيه في البلديه ، اذا علي سلام بهذا الشعار يعيد الكرامة لاهالي الناصره ويعيد ترتيب الاوراق ليعود الانسان اولا ولن يفهم هذا الشعار الا الذي عاشروا علي سلام والذين زاروا البلديه ليعرفوا معنى استقبال المواطن وكيف تحل قضاياه ولن يفهم سياسة "الباب المفتوح" الا الذي تعامل مع البلديه في الاشهر الثلاثه الماضيه والذين يعرفون ابو ماهر الذي لم يغلق بابا يوما في وجه احد لا في البلديه ولا في بيته ، ولم يرد احدا يوما خائبا ولو حتى بفنجان قهوة .

العنجهيه انتهت ، البلديه عادت لاصحابها ، بدأ المواطن يستعيد كرامته ، واصبح المواطن يشعر بانه شريك ............. اعطوا الفرصه لعلي سلام

ودعوا الجبهة مع منشورات التخوين ومنشورات البلطجه.