أصبحنا نعيش في عصر تكثر فيه المهام والضغوط اليومية ما زاد من حدّة التوتر عند الفرد وأثّر على نشاطاته اليومية وطريقة تعامله مع الآخرين وتقبّله لنفسه.

وفي كل مرة نشعر فيها بالتوتر نبدأ بالبحث عن طرق للتخلص منه بغية استعادة الهدوء ومتابعة حياتنا بشكل طبيعي؛ إذا كنت من الأشخاص الذين يبحثون دائماً عن علاج للتوتر فلن تبحثي مجدّداً بعد قراءة هذا المقال لأنّنا سنوفّر لك في ما يلي 4 خطوات تساهم في القضاء على توترك.

- ضعي صحتك في المرتبة الأولى: لا يدرك العديدون تأثير التوتر والضغوط النفسية على صحتهم إلّا بعد فوات الأوان. من الضروري جدّاً أن تدركي أنّ للتوتر تأثير سلبي على عقلك، جسدك، وروحك، لذلك قرار حماية جسمك موجود بين يديك! أزيلي السبب الرئيسي لاعتلال صحتك من خلال إزالة الضغوطات غير الضرورية من حياتك.

- نامي وخذي قسطاً كافياً من الراحة: النوم ضروري للحفاظ على الصحة العقلية والبدنية، إنّه من العلاجات الطبيعية وهو فرصة للعقل والجسم لإصلاح نفسيهما من الضغوط اليومية وبناء وتطوير المستقبل. يعاني الكثيرون من الأرق عدة مرات في الأسبوع، ولكن كيف سيكون يومك إن لم تنامي جيّداً في الليلة السابقة؟ من المؤكّد أنّك ستعانين من تعكّر المزاج وستشعرين بالتوتر طوال النهار لذلك نحن ننصحك بالنوم بشكل كافٍ ولساعات طويلة خلال الليل.

- تنفّسي بعمق: يمكن للإنسان أن يعيش لدقائق قليلة جدّاً فحسب من دون أكسيجين فهذا الأخير هو من أهم العناصر الغذائية للجسم وذلك لأنّ كل خلية تحتاجه لتعمل بكفاءة. كما أنّ الدماغ هو أكبر مستهلك في الجسم للأكسجين وإنّ أي نقص فيه قد يؤدّي إلى عدم التركيز، الاكتئاب، والقلق. لذلك إذا كنت تبحثين عن طريقة للتخفيف من الإجهاد والتوتر فننصحك بالتنفس بعمق.

- تناولي طعاماً صحياً: إنّ تناول الأطعمة الغنية بالدهون تسبّب التعب للجهاز الهضمي والجسم ككل ما قد يزيد من توتّر الفرد، لذا من الضروري تناول الأطعمة الصحية التي تزوّد الجسم بالمغذيات التي يحتاجها ليعمل بطريقة سليمة بأقل ضغط ممكن.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]