سجلت في كانون الأول ديسمبر الماضي موجة من سرثة السيارات في مختلف انحاء اسرائيل ، وأعلنت شركات التأجير ("الليسنغ") عن ارتفاعات في السرقات – بعشرات النسب المئوية ، حتى وان لوحظ تراجع ما في السرقات مطلع العام الماضي (2013) .

واشارت التقارير المتعلقة بهذا الشأن ان اكثر الطرازات "جذبا" للصوص هي السيارات العائلية من طراز تويوتا كورولا ومازدا ثلاثة ويونداي i20 (الصغيرة) وسكودا سوبرب (الطراز الخاص بالمديرية) .

ولفت مصدر مطلع في هذا المجال الى ان الزيادة بالسرقات هذا العام كانت "استثنائية وغير عادية " مشددا على ان شهري ديسمبر كانون الأول ويناير كانون الثاني هما شهران تكثر فيهما سرقة السيارات بسبب أحوال الطقس الباردة التي تجعل الكثيرين يلزمون منازلهم ، فتسرق سياراتهم المركونة خارجها !

الشرطة : السرقات في انخفاض !

ومن المنتظر قريبا ان تصدر وحدة "اتغار" البوليسية الخاصة بمكافحة سرقة السيارات ، تقررها الرسمي حول السرقات التي سجلت العام الماضي (2013) ،وقد رفض متحدث بلسان الوحدة التطرق الى المعطيات الخاصة بالشهر الماضي (ديسمبر)، واكتفى بالقول ان منسوب السرقات آخذ بالتراجع والانخفاض منذ سنوات ، وعزا ذلك الى ما وصفه بالحزم والتشدّد في تنفيذ القانون في كاقة الأولوية ومن قبل كافة القوات ، بما فيها حرس الحدود ووحدة "لاهف 433" . وأشار بشكل خاص الى ما وصفه بالانخفاض الكبير في العام الأخير بفضل العمليات والاجراءات المكثفة بحق عصابات سرقة السيارات وخاصة "المسالخ" التي تتراكم فيها السيارات المسروقة وتجري فيها تجارة واسعة في مقطع الغيار ، وكذلك مكافحة التجارة بقطع الغيار المزيفة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]