غالباً.. ما نسمع في الآونة الاخيرة عبارة او مقولة «البلد على كف عفريت» خاصة من قبل أولئك الذين يرقصون ويداعبون وتر الطائفية البغيضة والفتنة من النخب السياسية والاقتصادية والفكرية والحزبية، والاجتماعية، و.... فمن يا ترى العفريت الذي جعل البلد ضعيفاً كفيفاً يتكفف لقمة العيش والأمن والسلام حتى من المكفوفين؟!.
تجنى البشر على معشر الجن، وفصيل العفاريت «االتي تدعي البراءة» التي لو حمل احدها البلد على كفه لكف عنه التداعي والتكالب والشر والفساد والضرر والخطر و....، الان تحمله قوة وكفاءة وأمانة وأوصله الى بر الأمان والسلام، فعفريت الجن مسكنه الجبال والكهوف والوديان ولا يحلم او يعمل على تملك الفلل والابراج والقصور والاموال، غواص لا يحتاج لمسبح او سونة او جاكوزي، او يخت او سفينة، قادر على جلب الكراسي والعروش من اي مكان في الارض لا يطمح بكرسي او عرش، حارس على الكنوز لا سارق لها، ولا يهم ويتحايل لا ختلاسها وتبديدها ولا يسعى للاستحواذ عليها وتسخيرها لتلبية اهوائه وشهواته ومن ورائه.
اي ان «عفريت الجن» ليس بالسياسي المائس والمعارض البائس الحاقد الطامع، او التاجر الماكر، او الصراف الصارف ذهنه للتلاعب، لا تهمة المصلحة ويختلق الكذب والنفاق، ما يهمهم الكرسي التي يدر له الاموال والجاه، لذلك البلد ليست على كف عفريف .البلدبقيادة علي سلام والائتلاف الموسع في امن وامان واستقرار ولسلم من التآمر والبغي والطغيان، وسلمت من التقاسم الطائفي واطماعكم وبعض الوجهاء لن تجدي نفعا ، لكن للاسف والاسى الشديد الاحلام التي تعيشونها وقضاياكم تؤكد ان هناك من يسعى لجعل البلد على كفوف عفاريت الأنس وبين اصابعها ليقلبوها ذات اليمين وذات الشمال وكيفما رأوا.
نعم ان البلد ليست على كف عفريت ، وانما تسعون وتحشدون طاقاتكم وحيلكم لجعله على اكفكم ذات البنان المعوج الملفوفة بالفساد المبلولة بالتأمر والعمالة، والاظافر المخلبية والراحات التي لم ترح او تستريح من التشريح والتسريح للانفس ، يكفيكم السنوات 38 الماضية التي استوليتم على بلدية الشعب باسم حزبكم الجبهة وكنتم توهمون اهل الناصرة بانكم المنقذ والمنصف والبلد اولا...الخ، وجعلتم البلدية مقرا لحزبكم تقاسمون المؤسسات واللجان والمناصب فيما بينكم وتناسيتم ان البلدية لكل مش لناس وناس ، سقيتم اعوانكم واقاربكم واسقيتم المواطن المر والعلقم والفقر المدقع،كفاكم تعنتا ومكابره لقد شوهتم صورة الناصرة بافعالكم اللامسئولة وتسعون لتفرقة الاخ عن اخية والجار عن جارةوتنشرون عبر كتابكم للتأثير على الناس فكراً، كفاكم بأختلاق الازمات لدفع البلد الى قمة الهاوية والخوف، والشعارات القاتلة، ايها الحاقدين والمتربصين والطامعين،ايها الماريين بين اروقة المحاكم اجمعوا قضاياكم ..وا ذهبوا الى اهل الناصرة واطلبوا منهم ان يسامحوكم لعلى وعسى ان يغفروا لكم ما فعلتم بالبلد وباركوا لمن استحق رئاسة البلدية وافتحوا اياديكم له .
وجنبوا البلد الالام والمتاعب. وذا كان لديكم الثقة باحقية رئاسة البلدية هيا لاعادة الانتخابات وكل اهل الناصرة سيرحبون بالديمقراطية وما يقررة الصندوق. ولكنني أثق كل الثقة انه ليس لديكم الجرأه لاعادة الانتخابات لانكم ستمنون بخسارة اليمه جدا جدا....... وهذة دعوة مني ومن كل اهل ناصرتنا الحبيبة هلموا هلموا الى انتخابات جديدةللتاكدوا انكم لا وجود لكم سوى باحلامكم.
[email protected]
أضف تعليق