ردًا على تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان بما يتعلق بمبادلة الاراضي والسكان في المثلث والمستوطنات قال الدكتور زهير الطيبي رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في مدينة الطيبة: ننظر الى هذه التصريحات ببالغ الخطورة، على الرغم من انها ليست جديدة.
وقد سمعناها في السابق من اليمين المتطرف وكانت جزء اساسي من برامجهم الانتخابية،لكن الجديد في الامر ان هذه التصريحات تندرج وفق مخطط رسمي من قبل حكومة اسرائيل وتطرح بكل وقاحة على وزير الخارجية الأمريكي كيري في زيارته للمنطقة، نحن نرفض رفضا قاطعا عملية المقايضة بين المثلث والمستوطنات في الاراضي المحتلة.
فنحن السكان الاصليين اهل هذه البلاد بينما المستوطنون هم جزء من الاحتلال ويجب قلعهم من هناك،وهذا المخطط وان ارادوا تجميله كتبادل اراضي من خلال تسوية سياسية هو مخطط ترانسفيري عنصري يهدف الى تهجيرنا من بلادنا مرة اخرى،ونحن نقول لكل من يهمه الامر انه لا يمكن التعامل معنا كمواطنين مع وقف التنفيذ او قطع شطرنج يحركوها كنى ارادوا.
ولن نقبل ذلك ونحن نؤكد ان ارتباطنا في هذه الارض هو ارتباط اساسي بالوطن ولا يمكن مقايضتنا مع الاستيطان العنصري،فنحن نملك هذا الحيز الذي نعيش فيه ونملك الفضاء والتواصل مع الجغرافيا والبحر ومع اخواننا في الجليل والنقب،وهذا جزء من كياننا، والجماهير العربية في البلاد مرتبطة بهذه الارض ارتباطا تاريخيا ووطنيا منذ زمن بعيد.
ولن تتمكن الحكومة ومخططاتها من تنفيذ مآربها في هذا السياق،فالحكومة تتحدث عن برافر في النقب وتبادل السكان في المثلث وتهويد الجليل وفي كل منطقة لديها مخطط واضح ومدروس،وهذه عقلية عنصرية للتعامل مع السكان الاصليين بهذا المفهوم العنصري
[email protected]
أضف تعليق