على الرغم من الصغر النسبي للمعهد التكنولوجي في "حولون" (جنوبي تل أبيب)، فقد احتلّ رئيسة صدارة قائمة أجور رؤساء المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، وفقا ً للتقرير الرسمي حول الأجور للعام قبل الماضي (2012).
فوفقا ً للتقرير، بلغ الراتب الشهري (غير الصافي) للبروفيسور غادي غولان، (75) ألفا ً و(222) شيكل (21.5 ألف دولار)، علما ً أن عدد طلاب المعهد التكنولوجي الذي يترأسه، ثلاثة آلاف طالب في السـّنة.
وبلغ راتب البروفيسور يوسيف كلبتر، بينما بلغ راتب رئيس جامعة بار آيلان (في تل أبيب) 69 ألفا ً و(882) شيكل، وكلاهما أعلى من راتب رئيس الجامعة العبرية، البروفيسور مناحم بن ساسون الذي بلغ راتبه (68) ألفا ً و(31) شيكل.
(70) ألفا ً لرئيس "التخنيون"
وتعدت رواتب رؤساء معهد التخنيون (البروفيسور بيرتس لافي، وجامعة بن غوريون في بئر السبع البروفيسوره رفكا كارمي) وجامعة حيفا (البروفيسور اهرون بن زئيف – الذي حل محله عاموس شبيرا) السبعين ألف شيكل بقليل، بينما بلغ راتب رئيس معهد وايزمن، البروفيسور دانئيل زايفمن (74) ألفا ً و(61) شيكل.
لكن اللافت أن تكلفة اجر الأخير (رئيس معهد وايزمن) سجلت رقما ً قياسيا ً بين نظرائه – حيث بلغت (107) الاف شيكل، في حين بلغت تكلفة اجر رئيسة جامعة بئر السبع (102) ألف شيكل، وبلغت تكلفة اجر رئيس معهد حولون التكنولوجي (97) ألف شيكل، ورئيس "التخنيون" – تسعين ألفا ً، أي أكثر من رئيس جامعة تل أبيب بستة آلاف شيكل "وشوية"!
واللافت أيضا ً في هذا الإطار أن الراتب الشهري لمحاضر كبير في كلية "روبين" يزيد عن رواتب رؤساء الجامعات – إذ يبلغ (80) ألف شيكل و(133) شيكل!
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
اكيد لانو قسط الكلية اعلى من الجامعة والطالب بدفع اضعاف فأكيد راتب رئيسها اكثر والسبب كمان انها ملكية خاصة مش عامة