تصاعدت في الاشهر الاخيرة وتيرة المستجدات تصاعدا خطيرا في عرض مشاهد الاحداث عبر وسائل الاعلام وصفحات الفيس بوك مع تصعيد طائفي ملحوظ للخطاب المحرض على الاقتتال الطائفي وتقسيم الناصرة وهدر كرامة المواطن النصراوي وإلغاء الآخر ومحاولة اجتثاثه بكل السبل بنبرة غاضبة تتجاوز كل المعايير والقيم والتقاليد والقوانين المرعية دون مراعاة لأهمية المدينة والمسؤولية في الحفاظ عليها وعلى اهلها . وكان هذا الخطاب منطلقا من منابر حزبية مستعينا بوسائل اعلامية غير نزيهة ولا منصفة , اضافة لتهور بعض السياسيين والقادة وتدخلات بعض الغرباء الخارجيين منذ ان بدأت المعركة الانتخابية ولا تزال حتى يومنا هذا تنهج هذه الصحافة الصفراء ومن خلفها ابجديات حزبية تدفعها وتملي عليها سيناريوهات التفرقة وإشاعة الخلاف وتوتير الاجواء و منها مثلا ذلك الكم من المقالات لكتاب عدة وأصوات نشاز حاولت ان تغرد داخل السرب بأصواتها العنصرية الفئوية البغيضة التي تدعو لإشاعة الخلاف وتمزيق النسيج الاجتماعي لمدينة الناصرة تحت تسميات مختلفة اغلبها يدعي الاستقلال والحياد وممارسة حرية التعبير ولكنها في واقع الحال ارادت توظيف الطائفية في المعركة الانتخابية حيث أصبحت منبرا مفتوحا لخطابات متطرفة لها أجندات خارجية وتحولت بعض وسائل الإعلام الصفراء إلى حزام ناقل لكم هائل من الرسائل التي تغسل أدمغة الجماهير وتدفعهم لتبني شعارات طائفية ومذهبية وأفعال عدوانية لا تعترف بالحوار أو التعايش السلمي مع الآخر.
الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
لم يرق للجبهة قبول الحسم الديموقراطي الذي اسفر عن تغيير تاريخي فراحوا يوترون الاجواء وينشرون الاكاذيب ويفتعلون الاحداث لتأجيج نار الفتنة وإشعال البلد وإدخالها في حال من الغليان والتوتر من خلال استعمال سياسة الارض المحروقة اما ان اكون رئيسا او تحترق الناصرة دون حساب لنتائج الامور وتوابعها او ضرر التكتيك الناجم عن عقول مهوسة مريضة بالسلطة لجأت في سبيل ذلك للاستعانة بأصوات المجندين في جيش الدفاع الاسرائيلي ضاربين بعرض الحائط كل القيم الوطنية ومتجاوزين كل المحرمات والخطوط الحمراء وتوالت بعد ذلك الدعاوي القضائية التي لقيت الفشل تلو الفشل والتغريم المادي الذي زادهم انسعارا واستقتالا في سبيل استعادة رئاسة البلدية التى منحها شعب الناصرة للسيد على سلام وقوائم اخرى ائتلفت معه .
صندوق ذوي الاحتياجات الخاصة
ان من عجائب وسخريات القدر ان يتمسك بأصوات اصحاب الاحتياجات الخاصة من اهمل وقصر بحقهم ولم يقدم لهم ادنى الخدمات بل استغلالهم واستغلال ضعفهم من خلال التلاعب بصندوقهم واستغلال اوضاعهم وقلة حركتهم حتى يقوم شخص واحد عمل كمقاول اصوات لمرافقة ذوي الاحتياجات الخاصة الى صندوق الاقتراع في حين لا يسمح له القانون بمرافقة اكثر من شخصيين الامر الذي يعني حصول المخالفات والتجاوزات القانونية والأخلاقية مما دعى لجنة الانتخابات المحلية المكونة من كل الاحزاب والقوائم الغاء هذا الصندوق حفاظا على نزاهة العملية الانتخابية وهو الامر الذي لم يرق للجبهة التي توجهت كسالف نهجها للمحكمة ضاربة عرض الحائط بمصالح شعب الناصر وإشاعة التوتر والغليان وتأجيج الاحتقان الطائفي والاستنجاد بعناصر غريبة عن المدينة وأيد تعمل بالخفاء من اجل عودتها للسلطة بأي ثمن كان مسقطة عنها القناع لتتحمل عواقب ما لا يحمد عقباه ........
لا للطائفية نعم لأهل الناصرة جمعاء
إزاء هذا العنف المتصاعد بسبب قلة المسؤولية وعدم احترام الانسان النصراوي وقراره الانتخابي من قبل الجبهة وقياداتها وانفلاتهم برزت الحاجة لإيقاف هذا التطرف من خلال التوجه لقيادات مدينة الناصرة على اختلاف تياراتها و للمواطن النصراوي من اجل تغليب مصلحة البلد وشعب الناصرة اولا والتعالي عن كل المهاترات والمساجلات التي يقصد منها تمزيق النسيج الاجتماعي ومنع الاقتتال الطائفي البغيض وسد كل الطرق والذرائع على من يحاول الاستهتار بالناصرة وشعبها من اجل مصالح حزبية ضيقة وأجندة غريبة عن اخلاق شعبنا وحضارته اضافة للتوجه بهذا الخطاب لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتذكيرها بمسؤولياتها الوطنية والأخلاقية والمهنية وعدم نشر أي ماده محرضه او طائفية عنصرية تعتمد التهجم والسباب او التجريح والتحجيم او التحقير والتشهير او سب الاديان او النيل منها .
كلنا نعيش في ناصرتنا الحبيبة ، يجمعنا تراب واحد ، ومصير واحد ولغة واحدة واديان سماوية تدعو لعبادة رب الارباب واحترام الاخر ، ونبذ العنصرية والطائفية ألبغيضة لذا فإننا ندعوكم يا شعب الناصرة للانضمام الينا في الحراك الشبابي لتقوية اللحمة النصراوية في مدينة الناصرة بكل أطيافها وانتماءاتها , حتى نثبت لكل المتلاعبين والراقصين على وتر الطائفية أن أبناء الناصرة سيفوتون الفرص والمراهنات على كل من تسول له نفسه توتير الاجواء الاخوية وهدم السلم الاهلي في مدينة الناصرة
[email protected]
أضف تعليق