بطولة الهزيمة
غلف ظلام الكراهية قلوبهم . قرعت طبول الغابة خبر اغتيالهم للحياة المدنية . زرع الإعلام تفاهتهم المعتادة . لمعت بطولتهم في تلميع أحذيتهم. صراخ شرهم المستطير أزعج شباب الوطن ليبيعوا طعام الطير في الحدائق العامة الأجنبية . لا زال إبليس يكتب قصصهم القابلة للاستئناف .
إشاعة
- سمعت أن دولتنا ابتاعت أسلحة لدحر العدو؟
- ما عسى لضجة بحر الممانعة أن تصنع في تأملات حزينة؟
فقر ......!
حَمَل الولد رزمة من الجرائد وأخذ يتقافز بين السيارات :" أخبار .... أخبار". ابتعت جريدة وسألته :" أليست ثقيلة عليك ؟" رد بعفوية عمره :" لا أقرأها "
هَم
وحيدا في البيت .قام لتلبية نداء الطبيعة. فتح ولم يغلق باب الخلاء .تأرّق فسرَّع الهم المعيشي في قضاء حاجته ، تناول ماء الاستنجاء وتمضمض.
وردة
قدم لها وردة . سأل الطاووس بنشوة النكد : ما ثمنها ؟ سؤال خاطئ في الميل الرومانسي . كبرت كرة ا لثلج وتدحرجت ففر ملسوعا من بيت الزوجية الداكن المشاعر .
[email protected]
أضف تعليق