إلَيْكُم أحبّائي هذه القصيدة الغِنائيّة بعنوان " البرد الدّافي" وأنوِّه بأنَّ حقوق القصيدة محفوظة. أرجو أن تنال إعجابكم وتُدفِئ قلوبَكُم.
البرد الدّافي
غطّى الثّلج قْلوب وِسْطوح بلدنا الفَتِيّة
والأرض لبسَت الأبيض بْتِتْغاوى صبيّة
والضّباب بْفَنُّه رسم وعزف سيمفونيّة
وطِرْبوا الناس ع لحن جديد وصورة نقيّة
وشال أبيَض من حرير لِبِس الشّجر الأخضر
والجداول ع قبالُه صارَت تْغَنّي وتِسْكَر
من خمرة الغيم الهائم الأبيض الأطهر
وتِتْمَشّى حاملة اسْرار روس الجبال الغنيّة
وْدَفّى الثّلج قلوب الحبايب والقَرايب
ومن إيد لأيد بْيِتْدَحرج وبالحُبّ ذايب
ومن بياض الفرَح الصّبي أصبح شايب
وصِغِر الكبير وعاد للوَلْدَنة الشّقيّة
وقصّة العُشّاق قصة كبيرة، خِلقت من جديد
ع سرير الحُب صاروا مثل عجينة وخميرة بالأيد
ناطْرين نار الموقدة حتى تولِّع وِتْئيد (وتقيد)
لَيِخبْزوا خبز المحبّة واللقمة الهنيّة
وصحتين وهنا
[email protected]
أضف تعليق