الطالبة فاطمة مرّه: بإحدى مقابلات العمل عرفت منذ البداية أنني لن أقبل

يعمل بمجال الهايتك في إسرائيل مئات الشباب والشابات العرب ، ولكن رغم عددهم الذي يعتبر لا بأس به ، إلّا أن نسبتهم قليلة جدًا مقارنة مع الطلاب غير العرب ، وعندما تسأل الطلاب منهم من يقول لك أن هنالك تمييز عنصري بكل قضية قبول الطلاب للعمل في هذا المجال ، ومنهم من يقول أن الكفاءات وحدها التي تقرر ! ولكن من المعروف أن الطلاب العرب الذي يدخلون لهذا المجال ، تكون علاماتهم مرتفعة ويتميّزون كثيراً.

الطالبة فاطمة مره ، من كفر قرع ، تتعلم علوم الحاسوب في التخنيون، تحدثت عن هذا الموضوع : بشكل عام ، مجال الهايتك هو مجال مليء بفرص العمل ، ولكن للعرب من كل جهة أسمع أمر مختلف ، فكل يتحدث عن تجربته ، منهم من يقول أن القبول سهل وليس هنالك تفرقه بين عربي وغير عربي ، ومنهم من يقول عكس ذلك تماما .

وتابعت : شخصيا تقدمت لعدة مقابلات عمل وفي كل مرة رأيت الأمر مختلف ، حيث أن أحد المرات كان الأمر عادي ولم أشعر أن هنالك معاملة مختلفة لأنني عربية ، ولكن في مقابلة أخرى شعرت منذ البداية أنني لن أقبل حيث كانت طريقة تعاملهم وأسئلتهم غير طبيعية وواضح أن هذا كان بسبب الحجاب ، وحقاً لا أعرف أي زميلة محجبة تعمل في شركات الهاي-تك ، لكن طبعا هذا لن يثنيني عن عملي الجدي ن أجل النجاح والتقدم بهذا المجال الذي أحب.