تسجّل الطالب النصراوي، فوزي عكاوي ضمن قائمة الطلاب المتفوقين في موضوع الهندسة المعمارية بجامعة العلوم والتكنولوجيا في إربد إذ حصل على علامة تقوق (85) في مساق التصميم المعماري، وهو طالب هندسة معمارية في سنته الدراسية الرابعة. بالإضافة إلى التعليم، لديه هوايات باتت جزءً من شخصيته، مثل ممارسة هواية التصوير وخاصة التقاط الصور المُميزة لمدينة الناصرة – مسقط رأسه، بجانب هواية التنزه في الطبيعة ورحلات التحدي في مسارات مختلفة وممارسة الرياضة.
بين قرار دراسة الهندسة المعمارية واختيار التعليم في الأردن..
وعن اختياره لدراسة الهندسة المعمارية قال فوزي، أنها حلمًا كان يراوده منذ صغره، مُشيرًا: " لقد وجدت نفسي أمعن النظر إلى البنايات وتشكيلها، وقد ازداد شغفي نحو فن العمارة حتى أتت اللحظة الفاصلة التي قررت ان تكون الهندسة المعمارية هي حياتي الأكاديمية وحياتي المهنية لاسيما ان هذا النوع من الهندسات مرتبط بالروح والفكر والمجتمع –حيث اسعى بواسطة الهندسة المعمارية ترك بصمتي المعمارية والتأثير على مجتمعنا
وعن اختياره للدراسة في الأردن قال: " اختياري للتعليم الأكاديمي في الأردن كان بعد زيارة جامعة العلوم والتكنولوجيا –اربد وزيارة كلية العمارة والتصميم في الجامعة حيث تركت هذه الزيارة انطباعًا مشجعا لبدء مسيرتي الاكاديمية في هذه الجامعة – لا سيما ان امتحان البسيخومتري قد شكل العائق في قبولي بجامعة التخنيون بعد ان حصلت على علامة طيبة في امتحان التصنيف للهندسة المعمارية" .
وعن الصعوبات التي واجهته خلال سنته الدراسية الأولى أجاب: " اقتصرت صعوباتي خلال سنتي الاولى على التأقلم بمجتمع جديد بعيدًا عن اهلي وعن مدينتي الناصرة ولكن بشكل عام لم اواجه صعوبات اخرى تذكر بل كان الامر اعتياديًا لأن الهدف كان الجامعة والمسيرة الاكادمية – اللغة الانجليزية لم تكن عائق بل نقطة قوة في تأقلمي مع الجو الدراسي" .
بعيدًا عن الدراسة والتعليم..
وعن سؤالنا كيف يمضي وقته خلال أوقات الفراغ قال: " بطبيعة الحال لم يكن أوقات فراغ غير التعليم ولكن خلال مسيرة الثلاث سنوات الاولى وجدت بعض أوقات الفراغ التي استغلها بالعمل والتحضير لمدينتي الناصرة.
وتابع: " امضي وقتي أيضًا بنقاشات شبابية والعمل التطوعي مع مختلف الجهات في الناصرة شبابية كانت أو توعوية، وبعيدًا عن الدراسة كنت استهل اوقات الفراغ بقرأءة مجلات معمارية مختلفة وتثقيف نفسي معماريًا لان الهندسة المعمارية ليست فقط هندسة مكتبية بل أسلوب حياة واسلوب حوار اجتماعي اخلاقي ومما يترتب عليّ اثراء ثقافتي المعمارية.لان الهندسة المعمارية مهارة مكتسبة خارج اسوار الحرم الجامعي ".
بُـكرا: هل تنصح الطلاب في الدراسة بالاردن؟ وما رايك بالتعليم فيها؟
مبدئيًا أنصح جميع طلابنا بالحصول على الدرجة الأكادمية في البلاد لأنه يوفر الكثير من التعب قاب قوسين مثل الغربة وتأقلم مع اجواء جديدة نوعا ما – ولكن العقبات المستمرة في وجه الأكادميين العرب في البلاد مثل تحديد جيل القبول في المواضيع الطبية والبسيخومتري والمقابلات المختلفة تثقل كاهل طلابنا مما يجعلهم التوجه الى خارج .
التعليم في الأردن هو ألأقرب جغرافيًا لبلادنا ويتصف بمستوى اكاديمي عالمي ومعترف به في البلاد حيث ان الحياة الأكادمية موفرة وبشكل جيد ومسيرة التعليم مفعمة بما يمكن اكتسابه علميًا وخارج نطاق الدراسة
وعن طموحاته المستقبلية قال: " على الصعيد الأكاديمي أسعى للتخرج من جامعتي اولا والعودة للبلاد والحصول على شهادة مزاولة العمل كمعماري.
أما على الصعيد المهني، أطمح لأن أعمل كمعماري ناجح يتفهم احتياجات المشاريع المختلفة التي سأتقدم لها، بالإضافة إلى طموحي بترك بصمتي المعمارية على مجتمعي وخاصة في الناصرة , حيث ان التصميم المعماري والحضري له القدرة على تطوير وتغيير مجتمع كامل .
[email protected]
أضف تعليق