الإعلام الحديث ...آراء شبابية فلسطينية حول الموضوع

تفضل الشابات الفلسطينيات في كلية فلسطين التقنية للبنان برام الله، استخدام الاتصالات الدولية التكنولوجية القائمة على الاستعانة برامج انترنت في الاتصالات الدولية عوضا عن الاتصال بالطرق التقليدية بالاعتماد على شركات الاتصالات الدولية الموجود في مختلف الدول.

وتشير عدد من الطالبات في حديثهن لــــ"بكرا"، أنهن يفضلن استخدام الاتصالات عبر برامج مثل "فايبر" و "وتس أب" و"تانجو" و "سكايب" وغيرها لتواصل مع أقاربهم وأصدقائهم خارج الوطن عوضا عن استخدام الاتصالات العادية التي تعتبر مكلفة بالنسبة للطالبات اللواتي يعتمدن في مصروفهن على عائلاتهن.

في هذا السياق، ترى الطالبة تهاني كحلة من تخصص تصميم جرافيك بكلية فلسطين التقنية للبنات برام الله، أنها تفضل استخدام برامج الاتصالات الدولية في التواصل مع أٌقاربها خارج الوطن مقارنة بوسائل الاتصال التقليدية التي تعتبر "عقيمة" ومرتفعة الثمن، وتشير إلى أنها تمتلك هاتفا ذكيا وهو سعيدة باستخدامه ولا تعتقد أنها قادرة على الاستغناء عنه، رغم أنها تواجه صعوبة بين الحين والآخر في الاتصالات الدولية باستخدام هذه البرامج جراء ضعف الانترنت أو انقطاعها بين الحين والأخر.

أما أماني غنيمة من تخصص جرافيك، فلا تزال تستخدم الجهاز العادي، وهي ترغب في تحديث هاتفها المحمول إلى الهواتف الذكية، وتقول إنها تستخدم عادة الاتصالات الذكية في التواصل مع الآخرين بالاستعانة بهواتف صديقاتها في الكلية الجامعية، وهي ترى أن الاتصالات أصبحت تتغير بشكل دائمة ولم تعد وسائل الاتصال العادية هي الوحيدة للتواصل، بل أنها تفضل التواصل مع الآخرين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعية الجديدة.

إلى ذلك ترى، الطالبة إسراء منصور، انها وزميلاتها يفضلن استخدام الهواتف الذكية في الاتصالات الدولية وحتى المحلية، فهن يستخدم برامج الاتصال الحديث للتواصل فيما بينهن، فالإمكان الاتصال والحديث بشكل متواصل باستخدام هذه البرامج دون الحاجة لدفع أي تكلفة للاتصال سوى ربط جهاز الهاتف مع الانترنت فقط حتى تعمل هذا البرامج ويصبح بإمكاننا استخدامها على الدوام، والانترنت متوفرة في كل مكان في الكلية.

أما آية محمد سجادية التي تدرس تخصص التربية الموسيقية، فتقول إن الاتصالات باستخدام برامج الاتصالات العالمية التي تمكنني من إجراء مكالمات محلية وعالمية بالمجان جعلت حياتي أسهل وخلقت تواصلا كبيرا بيني وبين اقاربي خصوصا بالخارج.

وتقول:" الاتصالات تجعل حياتي أسهل وتوفر الاتصالات ومن ناحية المال، فهي أرخص وأسهل في الاستخدام، واستخدمها في الاتصال بشكل اكبر من الاتصالات، والانترنت متوفرة في كل مكان ويمكن استخدامها في كل مكان.

وتضيف "الجهاز العادي فقط للاتصال والأجهزة الذكية استخدمها في حال عدم توفر رصيد عن طريق الفاير والوتس اب وغيرها".

إلى ذلك ترى الطالبة روان ابراهيم عمر من تخصص التربية، أن استخدام الأجهزة الذكية رائعة فهي سهلة الاستخدام، ومتوفرة في كل مكان ويمكن استخدامها أينما ذهبت، وهي تعتمد على الانترنت المتوفر أصلا في كثير من الأماكن في رام الله، واشعر أن استخدام هذه البرامج يوفر علي المال من خلال استخدام هذه البرامج مثل الوتس اب وعيرها.

وتقول: "استخدم سكايب عادة للتواصل مع الاقارب والاصدقاء خارج فلسطين بين الحين والاخر، وأنا أعتمد عليه بشكل كبير وأنا لا يمكنني الاستغناء عن هذا الجهاز وهذه البرامج خصوصا بعد بعد الاعتياد عليها".

في ذات السياق تقول الطالبة سجى محمد، كبقية صديقاتها أن استخدام برامج الاتصالات الدولية عبر الانترنت يوفر المال والجهد، وهذه البرامج اسهل وافضل للتواصل ويمكن مشاهدة صورة الشخص الذي تقوم بالتحدث اليه أيضا وإجراء محادثات فيديو معه وهذا لم يكن متوفرا في السابق، فسكايب مثلا مجاني لذلك بالامكان التواصل بالصوت والصورة وبوضوح جيد لساعات، دون اية تكلفة، كذلك يمكن استخدامه على الكمبيوتر او الهاتف الذكي، ويمكن استخدامه لتبادل الملفات ايضا.

اما آية منصور التي تدرس الإدارة التقنية في كلية بنات رام الله، فتقول إنها تستخدم برامج الاتصالات الحديثة عبر هاتفها فهي توفر الوقت والجهاد، وتقول إن تكلفتها المادية قليلة جدا مقارنة بالاتصالات العادية، وهي تتحدث مع أقاربها دوليا بتكلفة لا تتجاوز ثمن فاتورة الانترنت الشهرية.

وتقول: " فائدة برنامج الفايبر أو اللوتس أب هو انه وفر على الناس الكثير وذلك بسبب أي شخص لا يوجد معه رصيد يستطيع التواصل مع أصدقائه، سواء في الاتصال أو في الرسائل القصير والوسائط المتعددة في إرسال صوره أو فيديو من خلال توفر انترنت، ونحن نعلم انه لا يوجد بيت أو مكان عام يخلو من النت، ونعم انا أقوم في استخدام الفايبر والوتس أب بشكل متواصل لاطمن على أصدقائي أو أحيانا استخدمه للعمل لإرسال صوره أو ملف أصبح برنامج اكثر تداول بين الشباب".

ضيف الله: الكلية تفتح شبكاتها للطالبات

من جانبه، قال نياز ضيف الله رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في كلية فلسطين التنقية – رام الله للبنات، أن فلسطين التنقية للبنات تفتح الشبكات الخاصة بالانترنت للطالبات في الساحات والممرات ، ونلاحظ أنه يوجد نسبة عالية تستخدم الهواتف الذكية للدخول إلى شبكة الانترنت واستخدام الاتصالات الدولية، وهذا يتوافق مع المساعي لجعل مجتمعنا مجتمع معرفيا مرتبطا بوسائل الاتصالات الحديثة.

وأضاف أن الكلية تعمل حاليا للتمكين الطالبات من التسجيل باستخدام الهادف الخلوي، ويجري إعطاء دورات لطالبات البرمجية لتطوير هذه التنقنية، وتقوم الكلية بالتواصل مع الطالبات داخل حرمها وخارجها عبر صفحة خاصة على الفيس بوك ومن الملاحظ أنه يوجد استجابة كبيرة للطالبات في هذا المجال الفيس بوك، مقارنة بالإعلانات التي توضع على لوحات الإعلانات التقليدية فقط.

وأوضح ضيف الله، ان الموظفين أيضا يستخدمون هذه التطبيقات الذكية ونحن لأغراض العمل نستخدم صفحتنا على الفيس بوك، ومعظم موظفينا يستخدمون الهواتف في تصوير الفعاليات ونقلها على اليوتيوب وعمل مشاركة لها مع الأصدقاء.