يعاني 46% من النساء مشكلات في التعوّد على الانتقال من التوقيت الشتوي إلي الصيفي والعكس، بحسب ما أظهرت دراسة في ألمانيا.
وتبين لباحثي معهد "فورزا" المتخصص في دراستهم، أن تأخير الساعة وتقديمها وفق التوقيت يؤدي إلى اضطراب إيقاع النوم لدى الكثير من الناس لفترة وجيزة.
وبحسب الدكتور هانز جونتر فيس، رئيس قسم النوم في مستشفى بفالتس وعضو مجلس رئاسة الجمعية الألمانية لبحوث النوم وطب النوم، يمتلك الجسم ساعة داخلية بالغة الدقة موجودة في المخ وهي حيوية ومرتبطة بشكل وثيق بوتيرة حلول الظلام وطلوع الشمس، مضيفاً أن تغيير التوقيت يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق وأرق وصداع أو إلى سوء الحالة المزاجية للإنسان، خصوصاً لدى الأطفال وكبار السن.
[email protected]
أضف تعليق