مما لا شك فيه، أن التوقيت الشتوي (الذي عاد بعد ساعتين من منتصف الليلة الفاصلة بين السبت والأحد) يؤثر على "الساعة البيولوجية" لكل واحد منــّا، وعلى نظام حياتنا اليومية خلال الأيام القليلة التي تعقب النظام "الجديد" – فما بالك بالأطفال الصغار.
وعن ذلك تقول خبيرة ومستشارة النـّوم، "افرات هداري – ايمبار"، ان عامل الوقت هو خير "طبيب" وخير "علاج" لهذه التغييرات. ومع ذلك، يمكن القيام بعدة أشياء لتقليص مدة التعود والاعتياد على التوقيت الجديد والتسهيل على الأطفال والتخفيف عنهم.
وفيما يلي حملة من النصائح والإرشادات:
• احرصوا على إغلاق النوافذ ("التريس") بإحكام للتقليل قدر الإمكان من تسلل النور والضوء إلى داخل الغرفة في ساعات الصباح المبكرة.
• في حال أن الطفل استيقظ في الخامسة صباحا ً بدلا ً من السادسة مثلا ً، فلا تخرجوه من فراشه، بل حاولوا أن تعيدوه للنوم بالطرق والوسائل الاعتيادية المعروفة، تماما ً كما تتصرفون معه عندما يستيقظ في الثانية بعد منتصف الليل، مثلا ً، أو في ساعة مبكرة جدا ً. ومن المفضل أن تتواصلوا معه وتحادثوه وتلاطفوه لكي يفهم أن النهار لم يبدأ بعد.
• امتنعوا وتجنـّبوا تأجيل ساعة تنويم الطفل، فهذا التأجيل ربما يدخل الطفل في ضغط وبلبلة وإرباك، وينغـّص عليه نومه الهادئ العادي، فيستيقظ مرات ومرات خلال الليل، ثم يستيقظ مبكرا ً أكثر من المعتاد!
• كونوا واثقين أن ابنكم سيعتاد على النظام الجديد خلال فترة قصيرة. فنوما ً هادئا ً، وحياة هنيئة راغدة!
[email protected]
أضف تعليق