يستدل من معطيات جمعية "أور يروك"،استناداً إلى المعطيات الصادرة عن السلطة الوطنية للأمان على الطرقات – أنه منذ مطلع العام الحالي (2013) لقي (90) مواطناً عربياً حتفهم في حوادث طرق وقعت على شوارع البلاد،بينما بلغ العدد في نفس الفترة من العام الماضي- سبعة وسبعين قتيلاً،ما يعني ارتفاعاً حاداً وملحوظاً بنسبة 17%،مقارنة بين السنتين.

وبالمقابل سجل انخفاض في عدد القتلى اليهود بواقع ثمانية أشخاص(6%)، وتنطبق هذه المعطيات على الفترة الممتدة حتى 20/10/2013.

ومنذ مطلع هذا العام وحتى 20.10.13 قتل في حوادث الطرق (236) شخصاً،بزيادة قتلى اثنين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي،أي بنسبة 1% في عدد القتلى.
ومنذ مطلع العام وقعت على شوارع البلاد (208) حادثة دموية (أي:حوادث أسفرت عن قتيل أو أكثر)-بزيادة (9) حوادث من هذا النوع مقارنة بالفترة السابقة.

وجاء من جمعية "أور يروك" أنه يتوجب على سلطات الدولة أن تضع حداً للارتفاع المقلق في عدد القتلى العرب بالحوادث،ويجب تخصيص الموارد للبلدات العربية من أجل تحسين البنى التحتية،وكذلك لرفع مستوى التربية والتوعية في المجتمع العربي حول موضوع الأمان على الطرقات.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]