عقد يوم الخميس 3-10-2013 في العاصمة الروسية موسكو مؤتمر دولي تحت عنوان " الجريمة المنظمة في أوساط المهاجرين" برعاية السلطات الروسية والمنظمة الفرنسية على اسم "جورج بومبيدو" ومجلس الاتحاد الأوروبي.
ومثل المؤتمر مئات الأخصائيين والمهنيين في مجال مكافحة الجريمة والإدمان من عدة دول من بينها سويسرا، فرنسا، مكسيك، ألمانيا، روسيا وإسرائيل، أمريكا الجنوبية وجمهورية روسيا وجورجيا وأذربيجان. وتضمن المؤتمر ثمانية محاضرات مختلفة بموضوع الجريمة المنظمة في أوساط المهاجرين وتم التطرق لموضوع صعوبة الهجرة وصعوبة الاندماج مع المجتمع الأخر بعد الهجرة والشعور بالفشل في حال لم يتم الاندماج كما هو متوقع الذي في النهاية يؤدي إلى اقصر الطرق للتعامل مع الموضوع وهو اللجوء إلى الجريمة.
في خلال محاضرته تطرق الدكتور وليد حداد، مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في المجتمع العربي، إلى الصعوبات والمشاكل الذي يواجهها المهاجر الروسي في إسرائيل.
وذكر الدكتور حداد الأحداث الإرهابية التي تمت في 11-9-2001 بها تم تحويل اتجاه 4 طائرات مدنية باتجاه برجي مركز التجارة الدولية في منهاتن والبنتاجون، مقر وزارة الدفاع الأمريكية.
وحينها قال رئيس الولايات المتحدة السابق، جورج بوش، أن الأعمال الإرهابية هي من أكثر المخاطر التي تهدد العالم. لكن الدراسات الأخيرة تظهر أن الخطر الاستراتيجي هو الجريمة والفساد وليس الإرهاب، وجدير الذكر بان الدراسات الأخيرة أظهرت حقيقة عدم تخوف أهالي العراق من الأمن ولكن تخوفهم من الجرائم.
د. حداد :" إن الخبرة التي اكتسبتاها من مجتمعنا العربي في داخل إسرائيل في إطار تأهيل السجناء والمدمنين على المخدرات والكحول والتحسن الملحوظ لدى شتى الجمعيات الدولية والعالمية يضعنا كمثال أمام الكثير من المؤسسات المختلفة ليحتذوا بنا، وأنا لبيت الدعوة لحضور المؤتمر لكي انقل التجربة لباقي العالم بموضوع تأهيل السجناء ومدمنين المخدرات والكحول".
في نهاية المؤتمر تم دعوة د. وليد حداد إلى المكسيك لحضور وتقديم محاضرة في مؤتمر "تأهيل السجين" الذي سيعقد في 7-12-2013.
[email protected]
أضف تعليق