حاولوا كثيرا ان يطووا صفحتك معتقدين بأنك حاله مرت على الامه العربيه بدون ان يكون لها جذور وحضور وجنود ومحبين ومريدين اعتقدوا انك ستموت كما مات الرؤساء والملوك والزعماء وتنطوي صفحتك ولكنك بقيت خالدا يا ابا خالد في قلوبنا وبقيت الجماهير على امتداد الوطن العربي الكبير تحبك وتذكرك وكبر الصغار ومن لم يحضروا مراحل حياتك ومواقفك الرجوليه يحبوك وزاد حب الشعب المصري لك بعد ثورة 25 يناير وبعد ثورة 30 يوليو .

حمدين صباحي واخرين احيوا بالشعب المصري وبالامه العربيه جمال عبد الناصر من جديد وانصفوه بعد ان حاولوا اخفاءه والتعتيم عليه واخباره وعادت الاغاني الوطنيه المصريه الجميله التي غنت في عهده تغنى وتبث على كل محطات التلفزيون وعاد من جديد كطيور النورس والنسور والصقور ليحلق في سماء الوطن الجميع يترحم عليه ويحبه .

انا شخصيا حين كنت طفل لازلت اذكر يوم وفاتك كنت في حينها طالب في مدرسة صلاح الدين الابتدائيه ويومها خرجت كل فلسطين لتنعاك وتبكيك وتوشحت بالسواد ولازل الكبار الذين حضروا تلك الايام يتحدثوا انه لم تتكرر المسيرات والجنازات التي خرجت من كل حاره وشارع لكي تنعاك .

كم لازلنا نحبك يا اباخالد ياقائد الامه العربيه مت فقيرا ولم تورث ابنائك سوى البيت الذي منحتك اياها الدوله وعشت شامخا معطاءا حتى اللحظه الاخيره بحياتك وثبت صحة نهجك وتوجهك وخطك ومواقفك ولازال الشعب المصري يتحدث عنها ويقارنك بكل الرؤساء الذين جاءوا وحكموا من بعدك حتى انهم احبوا وزير الدفاع الحالي المصري الفريق اول عبد الفتاح السيس لانه لازال يضع صورتك انت والزعيم القائد الخالد الرئيس ياسر عرفات .

العظام امثالك وامثال الشهيد ياسر عرفات لن يتكرروا مهما حاول الصغار الذين خانوا اوطانهم وسرقوها وتاجروا بمعاناة شعوبهم ان يشوهوا التاريخ واستذكر الموقف الذي قاله الزعيم الاممي الخالد نيسلون مانديلا حين زار مصر لاول مره بعد الافراج عنه من السجن انه سيزور نهر النيل وابوالهول وقبر جمال عبد الناصر هذه وفاء الرجال للرجال امثالك يا ابوخالد يازعيم الامه العربيه .

اليوم ننعاك من جديد ونترحم عليك ونقر بصواب مواقفك التاريخيه ونقول لك وللشعب المصري اننا لازلنا نحبك ونحب مصر الذي احببت ونقول بانه لا انتصار لامتنا ولا لشعبنا الفلسطيني الا بالجيش المصري ولن ياتي النصر الا من الشرق على طريق صلاح الدين يمضي من ينتصر للامه باتجاه القدس وتحريرها من الصهاينه الطغاه .

نم قرير العين يا ابا خالد في يوم ذكرى وفاتك فهناك من لايزال يحمل افكارك ويمشي على خطاك وهناك من يذكرك ويذكر ايامك الجميله في الحكم ويقارنك بمن اتو من بعدك ويترحم على كل افعالك واقوالك ولازلنا نستمتع باغاني عهدك .

جمال عبد الناصر حسين (15 يناير 1918 – 28 سبتمبر 1970). هو ثاني رؤساء مصر. تولى السلطة من سنة 1956، إلى وفاته سنة 1970. وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق (آخر أفراد أسرة محمد علي)، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة الجديدة.

ولد جمال عبد الناصر في 15 يناير 1918 في منزل والده -رقم 12 شارع الدتور قنواتي- بحي باكوس بالإسكندرية قبيل أحداث ثورة 1919 في مصر وهو من أصول صعيدية، حيث ولد والده في قرية بني مر في محافظة أسيوط، ونشأ في الإسكندرية، وعمل وكيلا لمكتب بريد باكوس هناك ، وقد تزوج من السيدة “فهيمة” التي ولدن في ملوي بالمنيا، وكان جمال عبد الناصر أول أبناء والديه وكان والداه قد تزوجا في سنة 1917، وأنجبا ولدين من بعده، وهما عز العرب والليثي

وتولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 24 يونيو 1956 (وفقا لدستور 16 يناير 1956).

وقام الرئيس جمال عبد الناصر بتأميم شركة قناة السويس عام 1956، ولاقى ذلك استحساتا داخل مصر والوطن العربي. وبالتالي، قامت بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل باحتلال سيناء، لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية، وقد عزز ذلك مكانة عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ.

ومنذ ذلك الحين، نمت شعبية عبد الناصر في المنطقة بشكل كبير، وتزايدت الدعوات إلى الوحدة العربية تحت قيادته، وتحقق ذلك بتشكيل الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا (1958 – 1961).

في عام 1962، بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية في مصر. وعلى الرغم من النكسات التي تعرضت لها قضيته القومية العربية، بحلول عام 1963، وصل أنصار عبد الناصر للسلطة في عدة دول عربية. وقد شارك في الحرب الأهلية اليمنية في هذا الوقت. قدم ناصر دستورا جديدا في عام 1964، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيسا لحركة عدم الانحياز الدولية.

بدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية في مارس 1965 بعد انتخابه بدون معارضة. وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967. واستقال عبد الناصر من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة، ولكن تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة. بين عامي 1967 و1968 عين عبد الناصر نفسه رئيسا للوزراء. وشن حرب الاستنزاف لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب 1967.

بعد اختتام قمة جامعة الدول العربية عام 1970، تعرض عبد الناصر لنوبة قلبية وتوفي. وشيع جنازته في القاهرة خمسة ملايين شخص. يعتبره مؤيدوه في الوقت الحاضر رمزا للكرامة والوحدة العربية والجهود المناهضة للإمبريالية. بينما يصفه معارضوه بالمستبد، وينتقدون انتهاكات حكومته لحقوق الإنسان.

آخر مهام عبد الناصر كان الوساطة لإيقاف أحداث أيلول الأسود بالأردن بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية في قمة القاهرة في 26 إلى 28 سبتمبر 1970.

حيث عاد من مطار القاهرة بعد أن ودع صباح السالم الصباح أمير الكويت. عندما داهمته نوبة قلبية بعد ذلك، وأعلن عن وفاته في 28 سبتمبر 1970 عن عمر 52 عاما بعد 16 عاماً قضاها في رئاسة مصر، ليتولى الحكم من بعده نائبه محمد أنور السادات .

يصف المؤرخون ناصر باعتباره واحدا من الشخصيات السياسية البارزة في التاريخ الحديث في الشرق الأوسط في القرن العشرين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]