لا جدال في ضرورة الإكثار من تناول السوائل في أيام الصيف، لكن ماذا نعرف عن تأثير حر هذا الموسم على تغذّي الأطفال الرُّضَّع؟

فيما يلي مجموعة من النصائح التي تسديها الممرضة الخبيرة في الرضاعة، احيعاد سنير:

• الطفل الرضيع ليس بحاجة إلى زيادة بالماء أو بأي سائل آخر حتى بلوغ من العمر نصف عام، ذلك أن حليب الأم يلائم نفسه لكافة احتياجات الطفل، حتى في الأيام القائظة الشديدة الحرارة، وتتسبب إضافة الماء للطفل الرضيع في إحداث خلل في زيادة وزنه، وفي إنتاج وإفراز حليب الأم.

• عندما يتجاوز الطفل سن النصف عام، ويصبح قادرا ً على تناول أصناف الطعام غير السائلة – يمكن إعطاؤه سائلا ً للشرب، ويفضـّل أن يكون ذلك – ماء.

• بسبب الحر، كثيرا ً ما يطلب الطفل الرضاعة في فترات متقاربة. وفي هذه الحالة يـُنصح بتلبية حاجة الطفل هذه.

• يستهلك الطفل الرضيع يوميا ً ما بين خمسة أو ستة حفاظات تكون مشبعة بالبول ذي اللون الفاتح: فإذا لاحظت الأم أن الحفاظات المستهلكة تقل عن المعدل، فيتوجب عليها أن تزيد إرضاع طفلها.

• على الأم المرضعة أن تواظب هي نفسها على تناول السوائل، بمعدل لا يقلّ عن لترين أو ثلاثة يوميا ً.

• للتخفيف من شعور الطفل بالحرارة الشديدة ينصح بتلبسه ملابس خفيفة فضفاضة ("مهوّاة") تبعا ً لسن الطفل، ويفضل أن تكون الملابس مصنوعة من القطن. كذلك تـُنصح الأم بأن ترتدي هي الأخرى ملابس قطنية رقيقة، للتخفيف من الحرارة وقت الرضاعة.

• كذلك ينصح بالحرص على تهوية المنزل وعلى ملائمة درجة حرارة غرفة الطفل مع سنـّة وملابسه.

• يجب حفظ حليب الأم في ركن بارد من المنزل، وبالإمكان حفظ هذا الحليب مدة أقصاها عشر ساعات في غرفة الحليب مدة أقصاها عشر ساعات في غرفة تتراوح درجة حرارتها ما بين 19 -22 درجة مئوية، ولمدة أقصاها أربع ساعات في غرفة تتراوح درجة حرارتها ما بين 22 -25 درجة مئوية. ويمكن حفظ الحليب المأخوذ من الأم في البراد لمدة أقصاها ثمانية أيام.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]