ومن أجل التقليل قدر الإمكان من السعرات الحرارية الزائدة، فيما يلي مجموعة من النصائح والإرشادات التي تقدمها "سيغال فريشمن"، مديرة قسم التغذية والنظام الغذائي ("الدييتا") في مستشفى "بيلينسون" في بيتح تكفا:
• بداية يجب الإشارة والتشديد على أن السندويشات والشطائر والطعام الجاهز (الزواويد/ الزوادات) التي يتزود بها المعلمون عند ذهابهم إلى المدرسة تحتوي عادة على كميات كبيرة من الصوديوم والدهنيات، وبالخلط بينها وبين ما تقدّم، فإنها تجعل صاحبها يكثر من الأكثر دون أن يشبع، ولذا فمن اللازم أعداد وجبات تكفي لفترة الدوام.
• كذلك، يجب التذكير والتشديد على أن الكربونات الموجودة في الكعك "والبايغل"، تساعد على إمضاء الوقت ما بين وجبتي الإفطار والغذاء، بكثير من الراحة والاستقرار – لكن هذه المأكولات والأطعمة مكونة من الطحين الأبيض ومن قليل جدا ً من الألياف، تؤدي مقدار السكر في الدم، وبالتالي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين – الأمر الذي يسبب زيادة الشعور بالجوع والرغبة في "النشنشة والنقرشة والتلقـّم" الزائد، بلا توقف. ولذا ينصح بالجمع والدمج ما بين الكربونات الكاملة والمركبة في وجبة الإفطار ووجبة الساعة العاشرة.
• ينصح خلال الفسحة بين الدروس، بتناول الخضروات والفواكه وأصناف "اليوغورت" قليلة الدسم والدهنيات.
• من اجل الشعور بالشبع والارتياح والاستقرار – ينصح باحتساء المشروبات الساخنة.
"على سبيل الوجبات"...
فيما يلي نماذج لوجبات مفضـّلة للمعلمين خلال الدوام المدرسي:
• وجبة الإفطار: قطعة أو قطعتان من الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة الوافية، مع قطعة جبنة وخضار أو حبوب الصباح الوافية، غير الحلوة، مع يوغورت أو حليب، قليلي الدسم
• وجبة العاشرة: سادويش مكون من خبز كامل مع جبنة/ طحينة/ افوكادو، مضافا ً إليه خضار.
• كذلك، يمكن تناول حبة ثمار، يوغورت قليل الدسم، وخضروات مقطعة
• وجبة غداء: صحن (طبق) يحتوي على وجبة/ قطعة من لحم الدواجن أو السمك، مضافا ً إليها حبوب وخضروات مطبوخة أو خضار مقطـّع.
[email protected]
أضف تعليق