مع ابتداء معركة الانتخابات في الوسط العربي وفي ظل الحملات الانتخابية الشرسة التي تشهدها البلاد , بدأت الانتخابات في قرى بسمة تأخذا مجراً اخر يصل الى حد الغليان بين كل من المحامي محمد حسين محامد والمرشح زيدان بدران رئيس المجلس الحالي.

حيث جاء في احدى البيانات الت عممها محمد حسين محاميد حول ما نشر من انجازات لمجلس بسمة حيث قال:" "بات لا يخفى على أحد حجم التقصير والتهميش الواضحين من قبل المجلس المحلي برئاسته الحالية، حيث سمعنا طوال اربع سنوات مضت عن مشاريع لم تتعدَ مرحلة الوعودات بالتنفيذ ، بذريعة شُح الميزانيات ووجود محاسب مراقب للمجلس "يكبل" ايدي الرئيس وغيرها من الحجج الواهية . أربع سنواتٍ عجافٍ لم تر فيها قرانا الثلاث اي تقدم معماري في البنى التحتية سوى ما شهدته قرى معاوية وبرطعة في شهري "المرحبا" من حملات تزفيت إنتخابية لشوارع وأزقة ، دون مراعاة حتى لأسس العمل الصحيح في هذا المجال" .

واشار المرشح محمد محاميد الى تقصير المجلس المحلي بشؤون ومجالات الشباب في المجال التربوي، ألثقافي ،الترفيهي، التعليمي أو الرياضي ، من نوادٍ شبابية حديثة، نوادٍ للمسنين، بناء المدارس وتحسين الظروف البيئية والعمرانية لمدارس قرى بسمة، وإنهاء مأساة الكرڤانات التي لا زال طلاب مدرسة معاوية الابتدائية يعانون منها.

وحمل مرشح الرئاسة محمد محاميد المسوولية المباشرة لزيدان بدران لما وصلت اليه قضايا الأرض والمسكن في القرى الثلاث فيما ذلك الخارطة الهيكلية.

زيدان بدران يرد 

في المقابل زيدان بدران رئيس المجلس المحلي والمرشح للرئاسة لدورة ثانية لم يقف ساكتا مكتوف الايدي ورد على المرشح محاميد بنصحه بالتفتيش عن طريق بديل للاتهامات من خلال طرح برنامج عملي ومهني لمشروعه الانتخابي.

وقال زيدان: " حققنا انجازات مشرفة في التربية والتعليم بنينا المدارس الجديدة وطورنا البنايات الموجودة في سبيل تطوير جهاز التربية والتعليم في القرى الثلاثة , عملنا على تطوير البنية التحتية في القرى الثلاثة من خلال شق وتطوير وتعبيد طرق وشوارع جديدة وتطوير القائمة في سبيل رفاهية المواطن والحفاظ على امنه وسلامته ناهيك على البرامج العديدة لمجتمع النساء والمسنين والشباب , من هنا نحن فخورين باكمال المشوار ومسيرة العمل والعمران هذه الانجازات وهذا العطاء يمنحنا الثقة من اجل اكمال المشوار ".

المحامي محمد حسين محاميد يرد مرة أخرى

وقد وصل لاحقا الى موقع بكرا بيان صادر من المحامي محمد حسين محاميد رداً على اقوال زيدان بدران، وجاء فيه: " على أكبر محاولة خداع لاهالي معاوية:

بعد النشر "الاحتفالي" الذي قام به رئيس المجلس بخصوص ما أسماه "إيداع خارطة هيكلية للمنطقة الشمالية لقرية معاوية" بالامس ، في اكبر عملية "قرصنة للعقول" ، ولكي لا تنطلي هذه الخديعة على أحد، أود أن أكشف لاهلنا الاعزاء حقيقة الامر بحذافيره:

١. الرئيس لا يقول الحقيقة عندما يتحدث عن نيته التخطيط للمنطقة الجنوبية لانه يعلم حق المعرفة ان الخارطة الهيكلية لهذه المنطقة تم ايداعها مؤخراً كما نشرنا عنها ولا مجال اليوم لاعادة العجلة للوراء . اين كنت يا سيدي قبل ايداعها وفتح باب الاعتراضات ؟! صباح الخير !

٢. وأما بخصوص "مسرحية الصور" بالامس بخصوص المنطقة الشمالية، فمن المؤسف جدا أن الرئيس يخدع الناس عندما يتحدث عن "إيداع" لخارطة لا وجود لها على طاولة البحث واستعمال كلمة "ايداع" يهدف الى بلبلة الناس. هي مجرد اقتراح من قبل المجلس والجهة الوحيدة المخولة بايداع الخرائط الهيكلية هي اللجنة اللوائية .

لتبسيط الامور اكثر: ما قام به زيدان بدران يشبه عملية شراء اثاث لبيت لم يتم بناؤه بعد ، فقط لكي لا يُحاسب امام الناس وأمام مراقب الدولة عن سبب دفع المجلس لمبلغ 300,000 شاقل للمهندس الذي قام بعملية التخطيط.

٣. الخارطة الشمالية لمعاوية يجب ان تستوفي اساسيات المعايير التخطيطية وان تمر بعملية فحص محوسبة "בדיקת סינון ממוחשבת״، وأن يتم تقديمها أولاً ( وليس أيداع ! ) للاستشارة امام اللجنة المحلية مع פרוגרמה مفصلة ومحوسبة أيضا، ومن ثم تقديمها لمصادقة اللجنة اللوائية وفقط في حال المصادقة عليها من قبل اللجنة اللوائية تتم عملية إيداع الخارطة .

٤. الهدف من هذا النشر المزيف والمصور بالامس هو إيهام الناس بقرب دخول أراضيهم في المنطقة الشمالية لمسطح النفوذ (تنظيم) ، رغم علمه اليقين بان هذه المنطقة لم يتم حتى البدأ في تداول أمرها أمام اللجان المختصة.

من هنا نقول للسيد زيدان بدران : "تستطيع ان تخدع كل الناس بعض الوقت ,او بعض الناس كل الوقت .. ولكن لا تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت".

ويا سيدي الرئيس ان كان في ما كتبته في نشري هذا أي مغالطة، فأنا أدعوك للمرة الرابعة لمناظرة علنية مكشوفة، لنعرض فيها الحقائق أمام الناس" - الى هنا وصل نص البيان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]