في موسم الصيف الحار تتشوش وتتعثر دواعي النوم، والسبب في ذلك هو هورمون يسمـّى "ملتونين"، يفرزه الجسم عند حلول الظلام، ويؤدي إلى الشعور بالإنعاش.
لكن من المعروف إن ساعات النهار في هذا الموسم تطول، بينما يبدأ الجسم بإفراز "الملتونين" في موعد قريب من الساعة المعتادة للنوم، فتظهر غالبا ً صعوبة في النوم والإغفاء، وخاصة إذا رغبنا في النوم مبكرا ً!
ومن أجل ضمان النوم الصحي السليم أيام الصيف، فيما يلي حملة نصائح تسديها د. غيلي غفعاتي، وهي طبيبة أعصاب خبيرة في موضوع النوم، تعمل في المركز الطبي "شيبا" بتل أبيب:
• الخروج للتعرض للشمس في ساعات الصباح خاصة: إذ أن هذا التصرف في هذا الوقت يؤدي إلى توقف إفراز "الملتونين" والتسهيل على اليقظة خلال النهار.
• تخفيف الإضاءة في الليل: ذلك أن الإضاءة الخفيفة السائدة قبيل موعد النوم "توحي" للجسم بأنه قد حان الوقت لإفراز هورمون "الملتونين".
• توزيع أو تبدّل الحرارة: فيما أن من الصعب جدا ً الإغفاء عندما تكون حرارة الجو مرتفعة، فيـُنصح بالحرص على تبريد المنزل في ساعات المساء، لكن خلال الليل يـُنصح بألا ّ تكون درجة حرارة المكيـّفات منخفضة أكثر من اللزوم.
• تنزيل أو إغلاق "تريس" النوافذ: إذ أن النور الداخل إلى الغرفة من الخارج في الليل، قد يؤدي إلى التأثير على منسوب أو مستوى إفراز هورمون "الملتونين". كذلك فان نور الشمس في الصباح قد يؤدي إلى الاستيقاظ في وقت مبكـّر أكثر من المطلوب.
• التوقف أو الانقطاع عن استخدام الهواتف والتابليت والحواسيب – فجميعها تؤدي إلى زيادة اليقظة والمس بالقدرة على الإغفاء. وعلى سبيل المثال، فان الضوء المنبعث من شاشة الحاسوب، يتسبب بالتأكيد، بالمساس والإضرار بإفراز هورمون "الملتونين".
• جيل العلاج: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن (55) عاما ً، معـّرضون لمواجهة مشكلة في إفراز "الملتونين"، لكن هنالك علاجا ً دوائيا ً لهذه المشكلة ويـُنصح باللجوء إليه – تبعا ً للحاجة والضرورة.
• توخي الحذر في التغذية: يجب الامتناع قبل النوم عن تناول المشروبات الروحة والكفائين (القهوة) والأطعمة والأكولات الثقيلة الدسمة المخلوطة بالتوابل.
• حركات موزونة ومتزنة: في الساعات الثلاث التي تسبق النوم يجب الامتناع عن النشاط الرياضي.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
.hjjjjjjjjjj