كلما اقترب موعد العودة إلى الروضات والمدارس – يرتفع منسوب القلق والتوتر، لدى الأهالي والأولاد على حد سواء.
وعن ذلك تقول الخبيرة في الشؤون الأسرية والتربية العائلية، ليمور كرلينسكي ارجي، انه ظاهرة صحية وايجابية، نظرا ً للتغير الحاصل في إطارها.
وتضيف الخبيرة أن وظيفة الوالدين وأولياء الأمور هي التوسـّط بشكل متوازن لتخفيف منسوب الرهبة والقلق، دون أي تضخيم أو تجاهل وإغفال، بمعنى انه يتوجب على ولي الأمر الذي يثق بابنه وبقدراته وطاقاته – أن يمنحه كامل الدعم والمؤازرة، ليشحنه بالثقة والجرأة ، وبالقدرة والتفاؤل في مواجهة مختلف الأوضاع والمواقف والأزمات.
وفيما يلي أهم النصائح التي تسديها الخبيرة "ارجي" للأهالي:
• تجنـّبوا قدر الإمكان المبالغة في إعداد وتهيئة ابنكم لليوم الأول في الروضة أو المدرسة.
• تحدثوا مع أولادكم عن مشاعرهم وأحاسيسهم، وحدثوهم عن ذكرياتكم من تلك الأيام وتلك الأوضاع والمواقف التي يعيشونها ويواجهونها هم الآن.
• تجنـّبوا الاستخفاف أو التقليل من شأن المشاعر التي يصعب عليكم وعلى أبنائكم مواجهتها.
• تشاركوا مع أولادكم في التفكير بوسائل وأساليب لمواجهة التوتر والمخاوف.
• شدّدوا على الطاقات والقدرات الخاصة الكامنة لدى أولادكم، واظهروا لهم بشكل بعيد عن التصنـّع والتكلف والابتذال، مع التركيز على مواقف وحالات خاصة، وامنحوهم القوة، وعبروا لهم عن ثقتكم بهم وبقدرتهم على المواجهة والصمود.
• ادعموا أولادكم في كل شيء، وشاركوهم الفرحة بأول خطوات لهم على طريق الاستقلالية والعصامية.
• إذا اشتكى ابنكم في اليوم الأول من العودة إلى المدرسة من الآم أو توعّكات، فلا تنهروهم ولا تلوموهم ولا تظهروا لهم خيبة أملكم فيهم – بل اظهروا لهم عطفكم وتعاطفكم مع مشاعرهم وأحاسيسهم وهم في هذا الموقف – لكن تجنبوا إشعارهم بأنكم مشفقون عليهم، وتجنبوا الطلب من المعلمات والمعلمين أن يمنحوا أولادكم تسهيلات أو معاملة خاصة.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
أزياء