أظهرت نتائج استطلاع أجري في البلاد عشية افتتاح العام الدراسي ، أن ثلث الأهالي فقط يصرّحون بأنهم حريصون على غسل اليدين وفقا للمعايير التي تعتمدها وزارة الصحة. 

36 % يحرصون على ذلك معظم الوقت، 19 % أحيانا و 45 % على فترات متباعدة.

كذلك ، أشار الاستطلاع إلى أن 15% من الأهالي فقط متأكدين من أن أولادهم يحرصون على غسل أيديهم وفق تعليمات وزارة الصحة.

ردا على السؤال إن كانت المدرسة التي يرتادها أولادكم مجهّزة بالمستلزمات المطلوبة للحفاظ على نظافة الطفل وفقا لمعايير وزارة الصحة ؟! أجاب نحو 57% من الأهالي بأن مدارس اولادهم لا تتمتع بهذه الأمور ، فيما يقوم 35% من الأهالي بإرسال صابون ومواد تعقيم مع اولادهم.

وفقا لمعهد (cdc ) المتخصص في الوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة ، فإن غسل اليدين هي الطريقة الانجع لمنع انتشار الأمراض.

وأشار بحث أجراه معهد هارفارد للطب ، إلى أنه في البيوت التي تحرص على استخدام الصابون أو مواد التعقيم ، فإن نسبة الجراثيم المسببة لأمراض الجهاز الهضمي والأمعاء تكون أقل بنسبة 59% من البيوت التي لا تحرص على استخدامها.

الطلاب الذين لا يستخدمون مواد معقمة تغيّبوا بمعدل ثلاثة أيام أكثر من الطلاب الذين يستخدموها.

الأطفال الرضَع والأولاد أكثر حساسية من البالغين ومعرضين للأمراض بسهولة أكبر. ولذلك من المهم جدا المحافظة على نظافة اليدين عند ملامسة هذه الشرائح والعمل معها حرصا على عدم انتقال الجراثيم إليهم

كذلك ، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن الأهالي يشكّلون نموذجا لأبنائهم ومثالا لهم ، فنسبة الـ 36% من الاهالي الذين قالوا إنهم حريصون على غسل اليدين قالوا أيضا أن أولادهم يفعلون مثلهم ، وهذا ينطبق أيضا على نسبة الـ 19 % الذين قالوا إنهم يغسلون أيديهم أحيانا.

تم تنفيذ الاستطلاع من قبل مجموعة د.فيشر، لفحص مدى حرص الأهالي والأولاد على النظافة ، وقد شمل 302 مُستَطلَعا من الأهالي من جيل 25 عاما فما فوق ، والذين يعتبرون شريحة ممثلة للمجتمع في البلدات اليهودية في البلاد.

خبراء في الصحة يشيرون إلى أنه يمكن تخفيض احتمالات الإصابة بالأمراض بشكل كبير من خلال الحفاظ على نظافة اليدين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]