مؤخّرًا، احتفى المعهد العالي ديانا في مبناه بتخريج فوج جديد من طالبات كلّيّة العمل الاجتماعيّ المشاركات في دورات حاضنات أطفال درجة 1 وإدارة حضانة بيتيّة وأشغال يدويّة للحاضنات ومساعدات معلّمات صفّ أوّل لثانٍ ومساعدات معلّمات تربية خاصّة.

ففي أجواء احتفاليّة، تسلّمت الطّالبات المشاركات شهادات مصادق عليها من وزارة الصّناعة والتّجارة والتّشغيل. وقد حضرت اللقاء وشاركت فيه السّيّدتان آمنة عابد وعبير عابد ظاهر عن إدارة المعهد، والمرشدات المعلّمات: د. أمل طه فاهوم الّتي مرّرت مضامين علم النّفس والطّفولة لمساعدات معلّمات صفّ أوّل لثانٍ ومساعدات معلّمات تربية خاصّة. السّيّدة راوية شانطي الّتي مرّرت مضامين التّربية الخاصّة وعلم النّفس لمساعِدات معلّمات صفّ أوّل لثانٍ ومساعدات معلّمات تربية خاصّة، إضافة إلى مضامين علم نفس النّموّ وعلم النّفس البيئويّ وعلم نفس الطّفولة المبكرة لحاضنات الأطفال. أمّا السّيّدة أريج أبو ليل فقد مرّرت مضامين أساليب التّدريس لمساعدات معلّمات صفّ أوّل لثانٍ ومساعدات معلّمات تربية خاصّة.

هذا وقيّمت الخرّيجات مسار تعلّمهنّ وتجربتهنّ الشّخصيّة والمهنيّة في حوار ارتكز على الشّفافيّة والانفتاح. وقد تلخّصت نقاط الحوار بما يلي:

• المعهد العالي ديانا هو بيت حاضن للنّساء المشاركات وداعم لهنّ، وفيه تعرّفن على كفاءات تعليميّة مهمّة من طاقم التّدريس، إضافة إلى أنّهن كوّنّ صداقات متميّزة مع بعضهن البعض.

• بعد هذا المسار التّعلّميّ المثري اكتسبت المشاركات مهارات شخصيّة ومهنيّة انعكست على تربيتهنّ لأبنائهنّ وبناتهنّ وعلى تعاملهنّ مع أزواجهنّ، إذ أنّ التّعلّم شمل تعزيز وتدعيم قدرات النّساء والإيمان بأنفسهنّ أكثر وبخبراتهنّ.

• السّعي لإيجاد فرص عمل ومواصلة الجدّ في التّجربة ووضع الأولويّات وتنفيذ ما خطط له.

• الطّموح بفتح حضانة بيتيّة وإدارتها.

ومن الجدير ذكره أنّ المعهد تأسّس في العام 1989 بمبادرة طاقم من الأكاديميّين والأكاديميّات المتخصّصين والمهنيّين. وهو مؤسّسة للتّعليم العالي تعمل تحت إشراف وزارة الصّناعة والتّجارة والتّشغيل، بغية تنظيم إطار تعليميّ وتعلّميّ وقيَميّ يساهم في اكتساب المعرفة والثّقافة، وتطوير البنية الفكريّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة لدى أبناء وبنات مجتمعنا في البلاد، ممّا سيتيح لهم ولهنّ فرص عمل ملائمة ومنصفة تدعّمهم للإسهام في الرّقيّ بقدراتهم وقدراتهنّ نحو مجتمع أفضل. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]